قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن إنها "مصممة كليا" على حماية علاقة اسكتلندا مع أوروبا، في أعقاب تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقل موقع بي.بي.سي، اليوم الأربعاء (29 يونيو / حزيران 2016).
وتزور ستيرجن بروكسل للقاء رئيسي البرلمان والمفوضية الأوروبية لمناقشة تطورات تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وقد صوت البريطانيون الأسبوع الماضي لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 في المئة مقابل 48 في المئة للبقاء، بينما كانت نتيجة التصويت في اسكتلندا 62 في المئة للبقاء داخل الاتحاد مقابل 38 في المئة للخروج منه.
وتأمل ستيرجن أن تناقش ذلك مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، لكنه قال إنه ليس مناسبا في هذا التوقيت.
وستلتقي ستيرجن رئيس المفوضية جان كلود يانكر ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز الأربعاء.
وقال النائب في البرلمان الأوروبي عن الحزب الوطني الاسكتلندي، آلين سميث، متحدثا قبيل هذه الاجتماعات، ثمة الكثير من "النية الحسنة" من اسكتلندا نحو بروكسل.
وقد صفق أعضاء البرلمان الأوروبي وقوفا لسميث عندما حضهم في كلمته الثلاثاء على أن "لا يخذلوا اسكتلندا" في أعقاب تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال سميث لراديو اسكتلندا في بي بي سي إن " الأبواب مفتوحة في بروكسل وثمة رغبة في الحديث مع اسكتلندا".
وأضاف "سنفعل كل ما نحتاج فعله لضمان أفضل لمصالح اسكتلندا، لكن عملي في هذه اللحظة هو جعل أكبر عدد من الأبواب مفتوحا وأكبر عدد ممكن من القضايا مطروحا على طاولة النقاش".
وأكمل "بروكسل جيدة في ايجاد حلول للقضايا المعقدة عندما تكون هناك إرادة سياسية وحسن نية لفعل ذلك، وآمل أنني قد أظهرت بوضوح أمس أن ثمة الآن الكثير من النية الحسنة نحو اسكتلندا" في البرلمان الأوروبي.
وتأتي زيارة ستيرجن الى بروكسل بعد أيام من مناقشة البرلمان الاسكتلندي لنتائج تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
البريطانيين يبغون يطلعون من الاتحاد الاوروبي سياسياً لكن اقتصادياً ما يبغون يعني يعاملون مواطنين الاتحاد الاوروبي كاجانب وفلوس المواطن الاوروبي يعاملونها غير هذا اسمه استهبال اذا بتطلع اطلع بالمره وبعدين راح يعاملونك حالك حال غيرك