منذ انتشار تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، لم تبقَ حدود للأشياء التي تمكن طباعتها بدقائق قليلة فقط، بدءاً من الأسلحة والرجال الآليين وصولاً إلى شطائر البيتزا، وفقاً لما ذكره موقع "سي ان ان".
لكن، ماذا إن استخدمت هذه التقنية في صناعة الشعر؟
ورغم أن التقنية اللازمة لطباعة الأشياء الدقيقة مثل الشعر وغيره شديدة التعقيد، تمكّن فريق من الباحثين من تطوير وسيلة لتصنيع آلاف الشعيرات في غضون دقائق.
وأطلق الباحثون اسم Cilllia على البرنامج الذي قلّص عملية تصنيع الشعيرات إلى دقائق معدودة.
لكن، ماذا عن استخدام هذه التقنية في صناعة الشعر المستعار ووصلات الشعر؟
في الوقت الحالي، لا يعتبر استخدام هذه التقنية في تصنيع الشعر أولوية بين الباحثين، ولكن تصنيع الشعر قد يصبح أمراً متاحاً أيضاً.
ويقول خرّيج معهد ماساشوستس للتقنية جيفي أو، الذي أشرف على البحث: «عندما يتم التحدّث عن الطباعة الثلاثية الأبعاد، فأول ما يخطر على البال هو وصلات الشعر، لكن الهدف من هذا المشروع هو النظر إلى ما هو أبعد من المنظور الفني، مثل الخواص العملية التي يمكن أن تفيدنا بها هذه المادة».
وباستخدام الشعيرات المطبوعة، ابتكر العلماء مجسّماً لأرنب مغطى بالفراء، فضلاً عن ابتكار خصلات من الشعر، لديها القدرة على تحريك الأشياء بتقنية الاهتزاز. كما يشير أُو إلى إمكانية استخدام هذه الشعيرات المصنّعة في أغراض مثل العزل الحراري والتدفئة.
من جهة ثانية، أشار د.جورج كوتساريليس من قسم الطب الجلدي في جامعة بنسلفانيا، الذي لم يشارك في البحث، إلى أن الشعر الصناعي لا يمت للشعر الحقيقي بصلة، قائلاً: «كنت أتمنى أن يكون لهذا البحث أثر في تطوير علاجات الصلع التي تستهدف الخلايا».