خلُصَت دراسة أكاديمية عن العنف في البيئة الأسرية إلى كون فئة الخدم الأكثر ممارسةً له ضد الأطفال، فيما أوصت باستصدار تشريعاتٍ لتغليظ العقوبة ، وفق ما قالت صحيفة الشرق السعودية اليوم الأربعاء (29 يونيو / حزيران 2016).
وأفادت الدراسة، التي حمَلت عنوان «دور البيئة السكنية للأسرة في ممارسة العنف ضد الأطفال» وموَّلها الوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز، بأن الخدم داخل المنزل حلّوا في المرتبة الأولى بين الفئات الأكثر ممارسةً للعنف ضد الأطفال بنسبة 38.3 %، يليهم الأب بنسبة 35.7 %، ثم أحد الأبناء بنسبة 21.8 %.
ولفت المدير التنفيذي للوقف العلمي في الدامعة، الدكتور فؤاد مرداد، إلى تحديد الباحثين المشاركين 4 آثار مترتبة على إساءة معاملة الطفل وتعنيفه.
وبحسبه؛ تتمثل الآثار الأربعة في آثار طبية تصل إلى حد الجروح والإصابات الخطرة، وأخرى نمائية تقود إلى ضعف الذكاء وصعوبات التعلم، وثالثة نفسية بعيدة المدى، ورابعة اجتماعية قد تأخذ شكل عزلة الطفل عن محيطه.
أكثر الخدم ينتقمون من المعاملة القاسية التي يعملون بها .