نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلثاء (28 يونيو / حزيران 2016) عن السفير الروسي في سورية قوله إن سلاح الجو الروسي ساعد القوات الحكومية السورية على تجنب الحصار قرب حلب مضيفا أنه لا يتوقع أن يهاجم الجيش السوري المدينة في القريب العاجل.
وأضاف السفير ألكسندر كينشتشاك لوكالة إنترفاكس "لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور... وبالنسبة للرقة أود أن أحجم أيضا عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها."
وتابع "بصراحة أنا لست متأكدا على الإطلاق بأن هذا قد يحدث في القريب العاجل."
9 أشهر منذ تدخلكم في سوريا، ماذا حققتم غير انتصاركم على داعش في تدمر و قتل الآلاف من المدنيين بقنابلكم العنقودية؟ لا شيء ... أنتم كالأمريكان، تحاولون البحث عن فريق فائز ليحظى بعدها بدعمكم و يحافظ على مصالحكم ... بشار الأسد بالنسبة لكم شيء قابل للتفاوض (و ليس كالإيرانيين الذين اندفعوا بكل ما يملكون للحفاظ عليه).
إذا لم تحرروا الرقة أو حلب الآن، إذا متى ستحررونها؟ أم أنكم تسعون لتقسيم سوريا؟
تضارب المصالح الروسية و الإيرانية في سوريا صار أوضح من الشمس في رابعة النهار.
إيران تريد الحسم السريع ... روسيا تقول لهم، جيد ... و لكن إذهبوا وحدكم لا شأن لنا بكم ... هذه سفينة، و لها ربان واحد، إما نحن نقود أو انتم تقودون ... إيران تريد غطاء جوي روسي، و هي من يتحكم في وتيرة سير المعارك و هذا لا يرضي روسيا.
روسيا مترددة و تنظر للأمر من زاوية موضوعية ... هي تسأل نفسها، هل يستطيع بشار الأسد استعادة زمام الأمور ... أم أن تقسيم سوريا هو الحل ... روسيا لا يهمها وحدة سوريا و لا الممانعة!