وصل أكبر دبلوماسي صيني إلى فيتنام اليوم الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016) لعقد اجتماع مقرر لتعزيز العلاقات الوثيقة تاريخيا بين البلدين في وقت تشهد فيه هذه العلاقات توترا بسبب الخلافات حول بحر الصين الجنوبي.

وتأتي زيارة يانغ جينغ عضو مجلس الدولة الذي تفوق مكانته وزير الخارجية وسط حملة علاقات عامة صينية في محاولة لإضعاف الثقة في حكم يلوح في الأفق لمحكمة دولية قد يؤدي إلى تفاقم التوترات إذا قوض مطالب الصين الواسعة بالسيادة على مياه تمتد إلى أماكن بعيدة في جنوب شرق آسيا.

ومن المقرر أن يشارك يانج في رئاسة"لجنة توجيه" تهدف إلى تعزيز العلاقات وتجنب النزاعات. وسيقوم بزيارات مجاملة لرموز الزعامة الفيتنامية في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وقال فام بينه مينه وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الفيتنامي بعد استقباله يانج"إننا سعداء للتأكد من أن علاقة البلدين تواصل نموها الإيجابي بمرور الوقت على الرغم من بعض المشكلات القائمة التي يتعين حلها."

وقالت الصين إن ما لا يقل عن 47 دولة أبدت تأييدها لرفضها الاعتراف بقضية بارزة أقامتها الفلبين في 2013 أمام محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي . وأبدى مسؤول أمريكي كبير تشككه الأسبوع الماضي في هذا الادعاء.

وعلى الرغم من أن فيتنام ليست جزءا من قضية لاهاي فمن المتوقع أن تستفيد من أي حكم إيجابي لصالح مانيلا وكررت معارضتها لتحصين الصين جزرا صناعية وسلوك خفر السواحل الصيني وتوغله المتصور في المنطقة الاقتصادية الفيتنامية .