على السجاد الأحمر وبحضور رئيس الوزراء استقبل منتخب ألبانيا في تيرانا على رغم إقصائه من الدور الأول في كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.
وفي مشاركتها الأولى في بطولة كبرى، حققت ألبانيا فوزا تاريخيا على رومانيا 1-صفر الأحد الماضي في ليون، لم يكن كافيا ليؤهلها إلى دور الـ16 كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعتها.
واستقبل رئيس الوزراء ادي راما اللاعبين في مطار تيرانا الدولي قبل الصعود إلى حافلة مكشوفة.
وسجلت ألبانيا هدفها الوحيد عن طريق ارماندو صاديقو، بيد أنها خسرت مرتين أمام سويسرا صفر-1 وفرنسا صفر-2 في اللحظات الأخيرة.
ونال قائد المنتخب لوريك سانا مع اللاعبين مفتاح المدينة الرمزي وجوازات سفر دبلوماسية، كما ستحفر أسماؤهم على مدخل الملعب الوطني الجديد الذي سينتهي فيه العمل بعد سنتين بسعة 23 ألف متفرج.
وقال وزير الخارجية ديتمير بوشاتي: "الرياضة قد تكون طريقة جيدة لممارسة الدبلوماسية، ولقد أظهرتم بأنكم سفراء ألبانيا أمام العالم".
وتقاطر آلاف المتفرجين على رغم الحرارة المرتفعة (38 مئوية) لمرافقة اللاعبين من المطار إلى وسط المدينة، إذ غطت الأعلام الألبانية الشوارع.
وقال مدرب المنتخب الايطالي جاني دي بيازي: "اعتقد إن عالم كرة القدم بدأ يأخذنا على محمل الجد. إذا كانت المعجزات تبنى على الهزائم، ما قمنا به في فرنسا قد يكون بداية معجزة. سأبقى هنا حتى حصول تلك المعجزة".
وقررت الحكومة الألبانية منح مكافأة بقيمة مليون يورو للاعبين الذين شاركوا في النهائيات.
يوم يغلبون جمهورهم في لندن عفس الشوارع وسدد بعض الشوارع علشان الاحتفالات .. اتوقع هذا تحفيز للمستقبل
ايجابين بشكل كبير: رغم خروج الفريق من الدوري وعدم الفوز في المباراة إلا إنهم استقبلوهم استقبال الفائزيين والمنتصرين وغير الهدايا والجوازات الدبلوماسية والمفتاح المدينة وحفر اسمائهم على الملعب الجديد
جان زين إحنا بعد إسلوبنا يكون دائما تشجيعي