بدأت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) في أعقاب قيام كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم بتجربة صاروخين باليستيين متوسطي المدى.
ولحظة دخولها إلى القاعة، أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور عن أملها بصدور "إدانة سريعة وجماعية" من قبل مجلس الأمن لما وصفته بـ"تحدي" بيونغ يانغ للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأملت باور بأن يصدر المجلس في البداية بيانا يدين عمليتي الإطلاق الأخيرتين. لكنها شددت أيضا على وجوب تعزيز تطبيق العقوبات الصارمة التي سبق وأقرها المجلس في آذار/مارس الماضي.
وقالت إن بيونغ يانغ أجرت منذ آذار/مارس "عشر تجارب لصواريخ باليستية بتتابع سريع".
وأضافت "مع مواصلة اختبار هذه الصواريخ، فهم يحرزون تقدما، ولذلك فمن المهم للغاية التغلب على أي قصور مخبأ في تنفيذ القرار 2270".
وألمحت السفيرة الأميركية أيضا إلى أن واشنطن مستعدة للتفاوض على إدراج أفراد ومؤسسات إضافيين على القائمة السوداء، من الذين يساعدون بيونغ يانغ على تطوير برامجها النووية والباليستية.
وجاء على الاجتماع الطارئ بطلب من الولايات المتحدة واليابان. ويتوقع دبلوماسيون أن يصدر مجلس الأمن بيانا رسميا يدين فيه إطلاق الصاروخين الجديدين.
ولكن خطوة مماثلة قد تستغرق ساعات أو حتى أيام، وهو الوقت المتوقع ليتشاور السفراء مع عواصمهم، ولا سيما الصين الحليف الوحيد لبيونغ يانغ.
وسعت بكين دائما لحماية حليفتها من العقوبات الأممية.
وتحظر قرارات الامم المتحدة على كوريا الشمالية استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية رغم ان بيونغ يانغ تطلق بشكل منتظم صواريخ قصيرة المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي.