أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) المسئولية عن مقتل مسئول أمني صومالي بارز في الليلة الماضية برصاص أحد حراسه.
وقتل رئيس جهاز الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى، عبدالولي إبراهيم محمد في بلدة جوهر التي تبعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو.
وقال أحمد محمد وهو ضابط شرطة في جوهر "أصيب حارسان آخران في حين هرب منفذ الاغتيال وهو قيد الملاحقة". وقال سكان إن الحارس الذي قتل مدير الأمن كان عضواً سابقاً في حركة "الشباب" لكنه زعم فيما يبدو انشقاقه عنها وانضم إلى القوات الحكومية.
وأعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب"، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب المسئولية. وقال لوكالة "رويترز" في وقت متأخر من أمس "نحن وراء مقتل رئيس الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى".
العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ