قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية اليوم الثلثاء (21 يونيو / حزيران 2016) إن الفشل الكلوي يواجه 4351 مريضاً يمنياً ومن الممكن أن يتوفى المريض إذا لم يتلقَ العلاج في الوقت المناسب.

وأضافت المنظمة، في بيان على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "تواجه العديد من المرافق الصحية الصعوبات في تلقي الدعم من وزارة الصحة ومنظمات دولية بسبب عوائق الحرب في اليمن من ضمنها العوائق المفروضة على الاستيراد وعدم وجود الدعم المادي الكافي لمراكز الغسيل الكلوي وقلة تواجد المنظمات الدولية التي تدعم مراكز الغسيل الكلوي في اليمن وعدم توفر المواد والمعدات الخاصة بجلسات الغسيل الكلوي".

وأوضحت أن ذلك أدى إلى "تخفيض جلسات الغسيل الكلوي لكل مريض من ثلاث جلسات إلى جلستين أسبوعياً كنتيجة لقلة عدد مراكز الفشل الكلوي التي تعمل بطاقتها الكاملة، وأن انخفاض عدد جلسات الغسيل الكلوي معناه مضاعفات جانبية لمريض الفشل الكلوي مما يؤثر على نوعية حياته الصحية".

ولفتت إلى أن أطباء بلا حدود "تدعم ثلاثة مراكز لغسيل الكلى بواسطة تقديم المواد اللازمة لعدد 618 مريضا بالفشل الكلوي بمعدل 32 ألف و89 جلسة (بحسب احتياجهم) لمدة ستة أشهر وهذه المراكز هي مستشفى الجمهوري في حجة ومستشفى الجمهوري في المحويت ومستشفى الجمهوري في صنعاء".

وأفادت بأن المساعدة التي تقدمها المنظمة غير كافية لتغطية احتياج مرضى الفشل الكلوي، داعية المنظمات الدولية للتدخل وتقديم الدعم الضروري، " فهناك حاجة ملحة الأن حيث أن حياة المرضى في خطر في جميع اليمن".

وتعاني اليمن منذ حوالي عام ونصف من الصراع المسلح، الذي خلف أزمة كبيرة في العديد من القطاعات الحيوية في البلاد، من بينها القطاع الصحي الذي عانى من نقص كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية والكادر البشري.