تعد كوريا الشمالية كما يبدو لإطلاق صاروخ جديد متوسط المدى، بعد فشل مجموعة من التجارب على هذا السلاح الذي من شأنه أن يهدد القواعد الأميركية في غوام بالمحيط الهادئ، كما ذكرت اليوم الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2016) وسائل إعلام كورية جنوبية ويابانية.
ونقلت وسائل الاعلام عن كبار المسئولين قولهم ان بيونغ يانغ ركزت على ما يبدو صاروخ "موسودان" على ساحلها الشرقي.
واخفقت كوريا الشمالية اربع مرات هذه السنة في اطلاق الصاروخ موسودان الذي يتراوح مداه من 2500 إلى 4000 كلم. ويمكن ان يصل الى كوريا الجنوبية واليابان وجزيرة غوام ايضا، في أفضل الاحتمالات.
وذكر مسئول حكومي طالبا عدم كشف هويته لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، "رصدنا مؤشرات تفيد ان كوريا الشمالية ركزت ما يمكن ان يكون صاروخ موسودان".
وفي اليابان، نشرت وكالة "كيودو" للأنباء وشبكة "ان.اتش.كاي" معلومات مماثلة. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد هذه المعلومات، موضحة أنها "تتابع الوضع عن كثب".
ويمنع عدد كبير من قرارات مجلس الامن الدولي كوريا الشمالية من استخدام تكنولوجيا الصواريخ. إلا ان بيونغ يانغ تدأب على إطلاق صواريخ قصيرة المدى تسقط في بحر اليابان الذي يسمى ايضا البحر الشرقي.
ولم تنجح ابدا اي عملية لإطلاق الصاروخ موسودان الذي كشفت كوريا الشمالية عن وجوده في العام 2010.