تعزيزاً لمساعي مملكة البحرين في توطيد علاقاتها الإنسانية مع الثقافات الأخرى، استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مكتبها صباح أمس الإثنين (20 يونيو/ حزيران 2016) سفير جمهورية تونس الشقيقة لدى مملكة البحرين السفير محمد بن يوسف، حيث نقل السفير إليها دعوة من وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث بتونس سنيا مبارك لحضور افتتاح فعاليات اختيار مدينة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016م أواخر شهر يوليو القادم.
ورحّبت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالسفير التونسي مثمّنةً جهوده في توطيد العلاقات ما بين شعبي البلدين الشقيقين. كما وأعربت عن شكرها لتلقيها دعوة لحضور فعاليات عاصمة الثقافة العربية 2016م، والتي تدل على عراقة الحضارة والثقافة التونسية، قائلة إن الثقافة كانت وما زالت واحدة من أبرز وسائل التقارب الإنساني ما بين شعوب العالم.
وفي سياق متصّل، أشادت الشيخة مي بنت محمد آل بالتطور الذي يشهده الحراك الثقافي التونسي، مؤكدةً على دور التنوع الثقافي في اضفاء أبعادٍ حضاريّةٍ أعمق للإرث العريق الذي تزخر به جمهورية تونس الشقيقة.
من جانبه أشاد السفير التونسي محمد بن يوسف بالدور الذي تضطلع به هيئة البحرين للثقافة والآثار في تعزيز الحراك الثقافي المحلي وعملها على صَون التراث، وحماية الآثار، إضافة إلى الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المنوّعة التي تُروِّج لمملكة البحرين على الصعيد الإقليمي والعالمي، متمنّياً أن تشهد الفترة القادمة تعاوناً ثقافياً يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويبرز جمال الأعمال العربية المشتركة.