قال جهاز مكافحة الإرهاب في العراق إنه حقق مكاسب كبيرة في معركته لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الفلوجة بعد أن قتل 2500 من مسلحي التنظيم في هجوم مشترك.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب اليوم الاثنين (20 يونيو/ حزيران) إن القوات العراقية سيطرت على وسط الفلوجة قبل أيام قليلة وإنها مشغولة بإزالة الألغام والقنابل التي تركها مسلحو التنظيم وراءهم. وكشف عن الطريقة التي مكنت القوات العراقية من كسر دفاعات التنظيم لانتزاع السيطرة على الفلوجة.
وتابع "داعش لما رتب خطته الدفاعية انه أراد أن يدير معركته الدفاعية على أطراف الفلوجة وليس داخل الفلوجة فأنشأ خطوط صد على محيط الفلوجة بعد ما انهارت خطوط الصد اللي موجودة على المحور الشمالي من قبل قطاعات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية دخلت كل هذه المجاميع إلى داخل المدينة. هذه المنطقة اللي موجودة هنا هي اللي خلا عليها كل دفاعاته. أنشأ خمس خطوط صد إلى داخل المدينة وهذا المحور الجنوبي اللي استطاع جهاز مكافحة الإرهاب من إزاحة كل خطوط الصد والوصول إلى شارع الأربعين اللي هي بداية المدينة."
وقال "يحاولون انه يتعرضون على القطاعات حتى يثبت وجوده يعني هسه هو جهده الأكبر موجود على المحور الغربي إذا ما انهار المحور الغربي ووصلت القطاعات إلى حي الجولان سوف لن نسمع إطلاقة داخل الفلوجة.
"كان هناك ألفين مقاتل في الشارع وهناك 1500 إلى 2000 مقاتل موجودين داخل الدور هؤلاء يشتركون عند المواجهة ولذلك كان لدينا العدد ولله الحمد نحن قتلنا أكثر من 1500 ... الأجهزة الأمنية قتلت أكثر من حدود الألف يعني لحد الآن خسر أكثر من 2500. لديه ألف موقوف لدى شرطة الأنبار وبقي عدد قليل."
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على الجهاديين في الفلوجة يوم الجمعة (17 يونيو حزيران) بعد أن وصلت القوات إلى وسط المدينة عقب هجوم استمر أربعة أسابيع بدعم أمريكي لكن المخيمات التي تديرها الحكومة العراقية واجهت الصعاب أمس الأحد (19 يونيو حزيران) لإيواء الفارين من الفلوجة فيما حارب الجيش مسلحي التنظيم في الأحياء الشمالية من المدينة.