جلس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مائدة الإفطار في اسطنبول إلى جانب أشهر المتحولين جنسياً في تركيا، على ما أظهرت صور وزعتها الرئاسة، وذلك بعد ساعات على تفريق الشرطة بالقوة تجمعاً للمثليين قرب ساحة تقسيم.
ودعا الرئيس التركي إلى مائدة الافطار أمس الأحد (19 يونيو/ حزيران 2016) عدداً من الفنانين، من بينهم المغنية والممثلة الشهيرة بولنت ارسوي، التي تحولت من ذكر الى انثى في الثمانينات. وأظهرت الصور الرئيس التركي وزوجته جالسين إلى المائدة نفسها مع بولنت ارسوي البالغة من العمر 64 عاماً، والتي كلفها تحويل الجنس ملاحقة واعتداء جسدياً في بلدها قبل عقود.
وأثار وجود اردوغان وارسوي في حفل افطار واحد سخرية عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
فقبل ساعات من الافطار، استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط لتفريق تجمع للمثليين قرب ساحة تقسيم الشهيرة في اسطنبول في إطار أسبوع دعم المثليين في البلاد في تحد لحظر السلطات.
وطوق مئات من عناصر مكافحة الشغب الساحة المركزية التي منع التظاهر فيها منذ العام 2013، في الشطر الاوروبي من المدينة لمنع التجمع الرامي الى دعم المتحولين جنسيا اثناء شهر رمضان.
واعلنت السلطات حظر مسيرة المثليين السنوية التي كانت مقررة في 26 الحالي في المدينة "لحفظ الامن والنظام العام"، ما اثار احتجاج المجتمع المدني.
والاسبوع الماضي طلبت مجموعة من القوميين المتشددين من السلطات الغاء مسيرة دعم المثليين متوعدة بمنعها ان لم تستجب الشرطة.
الشرطة التركية تقمع تظاهرة المثليين، وأوردغان يدعو المثليين والمتحولين جنسيا الى وليمة إفطار ويجلس معهم على مائدة واحدة في أعظم شهر حرمة وقدسية عند المسلمين وفي بلده الإسلامي .. ماذا يعني هذا ؟!!
الشرطة التركية تفرق مظاهرات المثليين واوردغان يجلس معهم على مائدة إفطار في أعظم شهر عند الله والمسلمين وفي بلد إسلامي ماذا يعني هذا ؟!!
سياسي منافق. هوايته بوق البترول.