استخدم باحثون تكنولوجيا الليزر المتقدمة عبر ماسحات ضوئية محمولة جوا بهدف الكشف عن العديد من المدن غير المكتشفة والمختفية في أدغال كمبوديا منذ العصور الوسطى ، وفق ما قال الموقع الالكتروني لتلفزيون الجديد اللبناني اليوم الأحد (19 يونيو / حزيران 2016).
ويمكن لهذه النتائج أن تغير طريقة تفكير الباحثين حول تاريخ جنوب شرق آسيا، خاصة حول صعود وهبوط إمبراطورية الخمير في القرن الـ15.
وتقع المستوطنات التي وجدت حديثاً على مقربة من المعبد القديم لمدينة أنغكور وات في الشمال الغربي من البلاد. وتشير التقديرات إلى أن عمرها يتراوح بين 900 و 1400 سنة، حيث يبلغ حجم بعض هذه المناطق العاصمة الكمبودية بنوم بنه.
واستخدمت تقنية ليدار من أجل عمل مسح للمناظر الطبيعة للكشف عن النباتات السطحية وأي تفاصيل خفية في شكل التضاريس.
وخلال عملية البحث حلقت طائرة هليكوبتر مجهزة بماسح ليزر محمول جوا ويصدر 16 نبضة من الليزر لقياس كل متر مربع من الأرض- لتنفيذ هذا النوع من الاستطلاعات – بحيث تحافظ المروحية على خط مسارها، وسرعتها وارتفاعها.
وقد تم استخدام تقنية مشابهة لتتبع الطرق الرومانية في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام. وتم اكتشاف أفران ومناجم وحتى حدائق البيرة من خلال أشعة ليدار، داخل تلك المدن المكتشفة حديثا والتي ترتبط ببعضها من خلال الطرق والقنوات.