اعتبر وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم السبت (18 يونيو/حزيران 2016) انه لا يرى أي فرصة لمشاركة عدائي بلاده في دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 أغسطس/آب المقبل.
ويأتي إعلان موتكو بعد قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى الجمعة بإبقاء عقوبة الإيقاف على الرياضيين الروس في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، ودعم اللجنة الاولمبية الدولية لهذا القرار.
ورحبت اللجنة الاولمبية الدولية السبت بـ"الموقف القوي ضد المنشطات" الذي اتخذه الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال موتكو في تصريح إلى وكالة ار الرياضية "بالنظر إلى تصريحات اللجنة الاولمبية الدولية، فن رياضيينا لا يملكون أي فرصة" للمشاركة في الألعاب.
وأضاف "ولكننا سنواصل (القتال) بكل الأحوال. موقفنا واضح: المسئولية يجب أن تكون فردية وليس جماعية".
وترك الاتحاد الدولي لألعاب القوى في اجتماعه بالنمسا الباب مفتوحا أمام حضور الرياضيين "النظيفين" في دورة الألعاب الاولمبية، ولكن كرياضيين محايدين.
وكان موتكو اعتبر أن قرار إبقاء الإيقاف جاء متوقعا وان بلاده سترد بقوله "قرار إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى كان متوقعا. سنرد على ذلك".
وتابع: "نتائج تصويت أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلقت وضعا غير مسبوق: لا يمكن للرياضيين الروس المشاركة في النسخة الحادية والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو2016"، معربا عن "خيبة أمل كبيرة" من قرار الاتحاد الدولي.
وأوقف الاتحاد الروسي لألعاب القوى دوليا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والذي اتهم روسيا بتنظيم نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين الروس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى الجمعة هذه الاتهامات مؤكدا انه "ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك أي دعم على مستوى الحكومة للخروقات في الرياضة، خصوصا في ما يتعلق بالتنشط".