أوضح تقرير دوري لوزارة الخزانة الأميركية تحرك المستثمرين الأجانب لبيع بعض حيازاتهم من السندات خلال أبريل الماضي، بعد أن كانوا مشترين للديون الأميركية في شهر مارس/ آذار الماضي. وباع الأجانب سندات بقيمة 74.6 مليار دولار في أبريل بعد عمليات شراء صافية بلغت قيمتها 23.6 مليار دولار في مارس، كي تتراجع بذلك حيازة الأجانب من السندات الأميركية للمرة الأولى في ستة أشهر، بحسب ما قالت صحيفة "القبس" الكويتية.
ويتجاوز حجم الدين الأميركي المتوقع أن يشهد مزيداً من النمو 19 تريليون دولار، وهو ما يعني الحاجة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فيه.
ويمتلك الأجانب أكثر من ستة تريليونات دولار من الدين الأميركي المتداول في الأسواق والبالغ 13.7 تريليون دولار، بينما تمتلك الحكومة الأميركية 5.3 تريليونات دولار.
وقلصت الصين التي تعد الحائز الأكبر للديون الأميركية ما لديها بنسبة طفيفة 0.1 في المئة، بينما رفعت اليابان حيازتها 0.5 في المئة خلال أبريل/ نيسان. وفيما يخص الدول الخليجية، ظهرت (السعودية، الامارات، والكويت) ضمن كبار قائمة حائزي السندات الأميركية وجاء ترتيبها الـ13 والـ22 والـ33 على التوالي، في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الخزانة عن حجم الحيازة السعودية للمرة الأولى قبل شهر.
وشهدت حيازة السعودية تراجعاً ملحوظاً بأكثر من عشرة مليارات ونصف المليار دولار في أبريل بالمقارنة مع يناير، ونحو 3.8 مليارات دولار بالمقارنة مع مارس.
وشهدت حيازة السعودية ارتفاعاً ملحوظا من 105.1 مليارات دولار في أبريل 2015 إلى 123.6 مليار دولار بداية العام الجاري.
ما في أحد يشتري ديوني جماعة؟
و كل مرة راح ازيد ديوني حتى اقص على ..و ابيعهم اياها!!!!