قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج إن الحلف يستعد للعودة للعراق لتدريب القوات المحلية ، على أن يصدر القرار النهائي بهذا الشأن الشهر المقبل.
وأضاف ستولتنبرج أن وزراء دفاع دول الناتو قرروا اليوم (15 يونيو/ حزيران 2016) "إعداد توصية، للتدريب وبناء القدرات في العراق" موضحا أن الهدف هو "التوصل لاتفاق خلال قمة الناتو المقرر في وارسو يومي 8 و9 يوليو/ تموز 2016".
ويشار إلى أن قوات الناتو كانت متواجدة في العراق منذ عام 2004 حتى 2011 من خلال مهمة تدريب ، ولكنها انسحبت عقب أن أخفقت في التوصل لاتفاق مع بغداد بشأن الوضع القانوني للقوات المتواجدة في العراق .
وقد وافق الناتو مجددا في تموز/يوليو الماضي على البدء مرة أخرى في توفير التدريب للقوات العراقية ،ولكنه حتى الآن نفذ هذا الأمر في الأردن ، حيث يقدم النصح بشأن قضايا مثل إصلاح القطاع الأمني وأساليب مواجهة المتفجرات والطب العسكري .
وقد طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الناتو بدراسة إمكانية توسيع مهمة التدريب إلى العراق نفسه.
ويشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اكتسب أرضا في العراق عام 2014، حيث استغل النزاع المحلي على خلفية قمع مظاهرات للسنة بأمر من رئيس الوزراء الشيعي حين ذاك نور المالكي .
وقال ستولتنبرج عن مهمة تدريب الناتو للقوات داخل العراق سوف تختص بـ "تعزيز قدرات القوات لمحاربة تنظيم داعش".