العدد 5030 - الثلثاء 14 يونيو 2016م الموافق 09 رمضان 1437هـ

قبل فضيحة بيرو... أشهر الخسائر في تاريخ البرازيل من البطولات الكبرى

عاشت جماهير البرازيل ليلة تعيسة أخرى في تاريخهم الكروي لكن هذه المرة ظلما، بعدما ودع السامبا بطولة كوبا أمريكا أمام بيرو بهدف غير شرعي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لتكون بذلك المرة الأولى التي يخرج فيها السيليساو من الدور الأول للبطولة منذ عام 1987.

"اليوم السابع" استعرضت في تقرير لها أشهر الهزائم التي أقصت البرازيل من البطولات الكبرى عبر التاريخ.

البرازيل تودع كوبا أمريكا من هندوراس

ودع المنتخب البرازيلي بطولة 2001 من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام هندورس بهدفين دون رد، بسبب رعونة نجوم السامبا، ورجولة لا عبى منتخب هندوراس الذى شارك في البطولة بالصدفة.

وجاءت مشاركة هندوراس بسبب انسحاب الأرجنتين قبل بدء البطولة التي استضافتها كولومبيا، فشارك هندوراس بدلاً منه، حيث وصل المنتخب للمشاركة في البطولة قبل انطلاقها بيومين فقط ثم حقق المفاجأة بإقصاء البرازيل التي كانت تضم في هذه البطولة ديدا، دينيلسون، وإيميرسون.

خسارة الأولمبياد أمام المكسيك

زاد المنتخب المكسيكي من عقدة البرازيل في عدم تحقيق أي ميدالية أولمبية في التاريخ بالخسارة في نهائي دورة الألعاب 2012 بهدفين مقابل هدف في مفاجأة صدمت العالم في ذلك الوقت الذى كان فيه السامبا مرشحا بقوة للظفر بأول ميدالية ذهبية في تاريخه بقيادة نيمار، هالك، مارسيلو، وتياجو سيلفا.

فضيحة البرازيل أمام ألمانيا

تعتبر هذه الخسارة الأسوء في تاريخ البرازيل، التي لعبت نصف نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا بدون نيمار أو تياجو سيلفا، وكان المنتخب البرازيلي يستحق تلك الخسارة بسبب تراخى لاعبيه وتوالت الأهداف بسرعة غريبة، حيث سجل المانشافت 5 أهداف في أول نصف ساعة من اللقاء لينهار نجوم السامبا أمام جماهيرهم في ملعب "مينيراو".

2014 كارثة الماراكانا أمام أوروجواي

تعتبر هذه المباراة ثاني أسوء مباراة في تاريخ السامبا بعد سباعية ألمانيا، حيث سقط البرازيل على ملعبه أمام أوروجواي بهدفين مقابل هدف في بطولة كأس العالم 1950، حيث كان نظام البطولة وقتها وضع متصدر كل مجموعة من الأربع مجموعات في مجموعة للعب دوري من دور واحد.

واكتسح البرازيل نظيره السويدي 7-1، ثم فاز على إسبانيا 6-1، بينما انتصر منتخب أوروجواي على السويد بصعوبة 3-2، وتعادل مع اللاروخا 2-2، ليتواجه الفريقان في المباراة الختامية للبطولة، حيث حضر ما يزيد عن 100 ألف مشجع في ملعب "ماراكانا" لكن الخسارة 2-1 وفقدان المونديال على أراضي السامبا كان بمثابة مفاجأة انهار لها العالم ذلك الوقت، وأطلق على تلك المباراة بعدها لعنة "ماركانازو".

السقوط أمام فرنسا مجددا

سقط المنتخب البرازيل في ربع نهائي مونديال 2006 أمام فرنسا بهدف من تيري هنري، حيث كان السامبا مرشحا بقوة لتخطى هذه المباراة بسهولة معتمدا على أفضل لاعب فى العالم وقتها رونالدينيو بجانب رونالدو، كاكا، أدريانو، وروبينيو.

في المقابل دخل الديوك الفرنسية المباراة متسلحا بزيدان وهنري فقط، ووقعت المفاجأة بخسارة البرازيل بهدف ليودع السامبا البطولة بعدما كانوا مرشحين بجدارة لنيل اللقب السادس في تاريخهم أمام حسرة لعشاق السيليساو في العالم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً