حذرت المعارضة السياسية في فنزويلا أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) من أنه إذا أحبطت الحكومة إرادة الشعب واستخدمت المحكمة العليا في عرقلة استفتاء على عزل الرئيس نيكولاس مادورو، فإن البلاد ستدخل في "نطاق من الاضطراب".
جاءت تلك التحذيرات على لسان خيسوس توريالبا، السكرتير التنفيذي لائتلاف المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية، غداة طلب حكومة مادورو من المحكمة العليا وقف جهود الائتلاف لإجراء تصويت للإطاحة بالرئيس.
وقالت حكومة مادورو إنه ينبغي رفض الطلب الرسمي بإجراء استفتاء لعدم صلاحية بعض من 58ر1 مليون توقيع على عرائض تطالب بإجراء التصويت.
ورفض المجلس الوطني للانتخابات نحو 600 ألف من 83ر1 مليون توقيع تم جمعها في المرحلة الأولى لعملية الاستفتاء.
وتأتي الدعوات إلى الاستفتاء وجهود الحكومة لوقفها ضمن أزمة سياسية واقتصادية تجتاح فنزويلا.
وتفيد تقارير إعلامية محلية بأن الاحتجاجات شبه اليومية بشأن الغذاء والجمود السياسي الحالي تحولت إلى العنف حيث قتل خمسة أشخاص الأسبوع الماضي.
وخلال يوم الثلاثاء وحده، قتل شخصان وأصيب 25 في احتجاجات شرقي مدينة كومانا، وتردد أن عشرات المتاجر تعرضت للنهب.