لا يزال ما يقرب من مليون شخص داخل جمهورية أفريقيا الوسطى مشردين أو من طالبي اللجوء في البلدان المجاورة.
وتضاعف عدد الجياع في سنة واحدة، كما أدت النزاعات وانعدام الأمن إلى محدودية فرص الحصول على الأغذية وتوافرها.
ويحتاج البشر إلى الغذاء من أجل البقاء، والبذور وأدوات الزراعة بحيث يكون الغذاء متاحا في موسم الحصاد القادم. فعندما تأتي الأوقات الصعبة ويندر الطعام، فلا تضطر الأسر إلى اللجوء إلى تناول البذور المعني زراعتها.
وكل سنة ابتداء من عام 2014 عملا برنامج الأغذية العالمي والفاو بالتزامن معا لتوفير البذور والمواد الغذائية إلى ما يقرب من 100000 عائلة من المزارعين الجياع قبل بدء موسم الزراعة الخاصة بهم.
ويقدم برنامج الغذاء العالمي الفول السوداني، والذرة، والأرز، والذرة الرفيعة، والفاصوليا للأسر لإعداد وجبات الطعام لتناول الطعام الآن وخلال موسم النمو. وتقدم الفاو بذور المحاصيل والخضروات للزراعة لنفس الأسر حتى يتمكنوا من تناول الطعام في المستقبل أيضا. ولدى الفاو وبرنامج الأغذية العالمي ما يقرب من نصف التمويل الذي يحتاجونه لموسم الزراعة القادم. سكان جمهورية أفريقيا الوسطى لا يستطيعون تحمل الحصول على 1/2 فقط من الدعم الذي يحتاجونه.
