يسعى نجم فريق تشلسي والمنتخب البلجيكي إيدين هازارد، لتقديم نفسه بشكل مميز مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أوروبا وقيادته لتحقيق النتائج المنتظرة والوصول للأدوار النهائية وذلك بحسب موقع "يوروسبورت".

وتم منح شارة القيادة للبلجيكي إيدين هازارد في الفترة الماضية لقيادة بلجيكا في المعترك الأوروبي الكبير والقوي لثقة المدرب مارك فيلموتس بقدراته وشخصيته داخل أرضية الملعب وعلاقته المميزة مع زملائه.

وسيرتدي إيدين هازارد شارة القيادة لمنتخب بلجيكا اليوم الاثنين (13 يونيو/ حزيران 2016) في أولى مباريات الشياطين الحمر بيورو 2016 ضد منتخب إيطاليا في ليون، وذلك بسبب الإصابة التي منعت القائد الأساسي فينسنت كومباني من التواجد في البطولة الأوروبية.

من المنتظر أن يكون هازارد في الموعد ويقود منتخب بلاده بالصورة الكبيرة والمميزة والمنتظرة مستفيدا من وجوده داخل مجموعة متكاملة من اللاعبين البارعين سواء في الدوري المحلي البلجيكي أو بالدوريات الأوروبية الشهيرة وسيجد الدعم والمساندة منهم لأجل تحقيق الهدف المنشود للشياطين الحمر باليورو.

وسيكون هناك شراكة منتظرة بين إيدين هازارد ونجم وسط مانشستر سيتي المميز كيفن دي بروين وسيحاولان تقديم التمريرات الحريرية للقوي والفتاك بالمنطقة الهجومية روميلو لوكاكو.

بالوقت نفسه، سيحرص نجم البلوز على اختبار مهاراته ضد حارس مرمى يوفنتوس المخضرم جيانلويجي بوفون مساء الاثنين، وفي هذا الصدد قال في تصريحات قبيل المباراة: "الجميع منا يريد أن يلعب مع بوفون، إنه يحظى بمسيرة عظيمة وهو لا يزال يقوم بأعمال مذهلة حتى لو أن مسيرته شارفت على نهايتها، وأحترمه كثيرا،وسأسعى للتسجيل بشباكه وتحقيق الهدف المنشود".

بالإضافة إلى ذلك، فإن هازارد يتطلع أيضاً لإقناع مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي الذي يشرف حاليا على المنتخب الإيطالي والذي من المقرر أن يقود تشلسي الإنجليزي فنيا عقب نهاية اليورو الجاري.

وقال قائد المنتخب البلجيكي بخصوص أنطونيو كونتي: " أريد أن أثبت للمدرب القادم للبلوز بأنه يمكنه الاعتماد عليّ في تشكيلته بالبلوز فيما هو قادم، وبطولة اليورو الحالية ستكون صعبة للغاية،ولست غريبا على فرنسا التي بدأت فيها مسيرتي خارج بلجيكا رفقة ليل وهذا ما يمكنني من اللعب دون ضغط ،ولا يمكنني الانتظار للعب اليورو في بلدي الثاني".

ومع ذلك، فإن إيدين هازارد يثق في قدرات زملائه على تحقيق الفوز ضد المنتخب الإيطالي وهذا ما سيقودهم لمواصلة آمالهم والذهاب بعيدا في البطولة، وتحدث قائلاً بخصوص ذلك: "الفوز على إيطاليا سيضمن لنا الاحترام من بقية المنتخبات، ونحن لسنا المنتخب المفضل ولكننا سنقاتل لتحقيق هدفنا في هذه المسابقة الكبيرة والقوية والشهيرة وإسعاد الشعب البلجيكي".

وفي النهاية، فإن هازارد يستهدف كتابة تاريخ ومجد كبير له مع بلجيكا في يورو فرنسا بمساعدة زملائه وبالنهاية المصلحة تصب في صالح إسعاد الجمهور البلجيكي، والبداية ستكون من بوابة إيطاليا. فهل ينجح قائد بلجيكا ورفاقه من تحقيق ذلك؟