كشفت دراسة أعدتها شركة أمن المعلومات «رابيد 7» حول الأكثر عرضة لهجمات قراصنة الإنترنت، عن تعرض السعودية إلى نحو 60 مليون هجوم إلكتروني خلال عام 2015، لكنها تغيب عن قائمة أكثر الدول تهديدا حول العالم التي جاء ضمنها 3 دول عربية، ووفقا لتقرير الشركة فإن بلجيكا هي أكثر الدول عرضة للاختراقات الإلكترونية قبل طاجيكستان ودولة ساموا ( في المحيط الهادي)، ثم كل من أستراليا والصين التي تعتبرهما الولايات المتحدة مصدرا للهجمات الإلكترونية ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين (13 يونيو / حزيران 2016).
وقالت الشركة إنه على الرغم من تزايد الهجمات الافتراضية، فإن دولا عديدة لا تزال تعتمد على خدمات إنترنت غير آمنة، على ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وحسب الدراسة التي شملت 50 دولة فإن الولايات المتحدة حلت في المرتبة الـ14 وجاءت بريطانيا في المرتبة 23، وجاءت قطر في المرتبة الـ 17 واليمن في المرتبة الـ18 والجزائر في المرتبة الـ 25.
واعتمد الباحثون على أداة اسمها «بروجكت سونر»، التي أتاحت للباحثين دراسة عناوين مستخدمي الانترنت خلال ساعات، والاطلاع على الخدمات التي تقدم لهم لتحديد حجم حماية المعلومات.
وقدموا خريطة حرارية تظهر عبر ألوان شتى 254 عنوانا من بروتوكولات الإنترنت ويشير اللون الأسود إلى عدم تلقي الباحثين إشارات مطلقا، في حين يرمز اللون الأصفر إلى تلقي إشارات كثيرة، والأزرق يشير إلى تلقي بعض الإشارات.
ونشرت الشركة قائمة أخرى تحدثت عن الدول الأقل عرضة لخطر الهجمات ومنها: كرواتيا، والدنمارك، ولوكسمبورغ، وفلسطين المحتلة ،ومقدونيا، وباكستان، وقبرص، وألمانيا،و سويسرا.
يأتي ذلك في وقت تفيد تقارير أميركية بأن الصين وإندونيسيا يتصدران قراصنة الهجمات الإلكترونية في العالم، وأن صينيين استطاعوا اختراق بيانات 21 أمريكيا خلال عام 2015.