محمد خويص شاب يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، عاد لأميركا حيث اتهم بتوفير الدعم لـ"داعش" ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "سي ان ان " أمس الأحد (12 يونيو / حزيران 2016).
التنظيم الإرهابي الذي قال مسئولون أمريكيون إن خويص أراد الإلتحاق به من ثم ندم على ذلك.
محمد خويص: لم أكن من الداعمين لأيدولوجيتهم وفي تلك اللحظة قررت أنه علي الهروب.
بعد إلقاء القبض على خويص في مارس/آذار الماضي على يد القوات الكردية، أجرى التلفزيون الكردي مقابلة معه، ولا نعلم إذا تم اجباره على هذه المقابلة أم لا. لكنه تحدث عن رحلته من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي ومن ثم الى تركيا. و قال خويص إنه التقى بامرأتين هناك، ساعدته إحداهما على دخول سوريا منها إلى العراق.
محمد خويص: ارتكبت خطأ فادح حين ذهبت مع الفتاة الى الموصل، في وقتها لم أكن أفكر حقا، وفي طريقي إلى هناك ندمت على قراري من ثم أردت الرجوع.
قال النائب العام أن أحد عناصر داعش سأل خويص ما إذا كان يريد أن يقوم بعملية انتحارية، فأجاب الشاب الأمريكي بنعم، ظنا منه بأنه سؤال لإثبات ولائه لداعش.
جون زورليتغ، محامي خويص: ليس لدي أسباب تجعلني أظن أنه يريد أن ينهي حياته لأي سبب ممكن.
عندما ذهبت CNN إلى منزل عائلة خويص في مارس/آذار الماضي كان أبوه منزعجا من اهتمام الإعلامي. اليوم مجددا.. لم يقل الكثير.
تخرج خويص من ثانوية ديسون بولاية فيرجينيا في عام 2007. أخبرنا هاريسون وينهولد، وهو صديقه من أيام الثانوية، بأن خويص كان مراهقا عاديا وكان يسخر من المتشددين.
مراسل CNN: ماذا تظن حيال هذه الأخبار عن صديقك.
هاريسون وينهولد، صديق خويص: إنه حقا شيء محزن خاصة لعائلته. إنه شيء لن تتوقع حدوثه لأنه لم يكن شخصا عصبيا أو متشددا من أي نوع. كان شابا طبيعيا يفعل أشياء طبيعية في المدرسة.
يقول المحللون أن خويص يعتبر منجم ذهب من المعلومات بالنسبة للاستخبارات الأمريكية
بيتير بيرغن محلل سياسي: من المؤكد أنه لديه معلومات مهمة عن عملية التجنيد والتدريب و أيضا عن العناصر الآخرين الذين كانوا هناك.
شلون نادم جان هرب وثاني شي اتخد قراره
وليس مجبور للاتحاق بالارهابيين
ينتظرونك احر من الجمر كم هتكت وقتلت
ويش إدراك عنه انت ، علی طول قتلت ويش دراك، بس تحجون علی الفاضي..
هرب قبل ما يسوي شي