وزارة التربية والتعليم بدأت في الإعلان عن نتائج الامتحانات في المدارس، وكم يفرح المرء أن يرى المتفوّقين يحصلون على نسب عالية جداً، وهؤلاء الذين تفوّقوا يمثلون عيّنة من مجتمعنا المتطلع إلى الأفضل باستمرار. إنّ متطلبات السوق الحاليّة تتحرّك باستمرار مع التطوُّرات التكنولوجية وانعكس ذلك على أنماط الحياة، وبالتالي فإنّ أبناءنا وبناتنا بحاجة إلى من يرشدهم إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم بما يناسب متطلبات السوق المستقبليّة، وبما يحقق لهم حياة هانئة.
إنّ ما نأمله هو أن تصعد وزارة التربية والتعليم بمستوى المدارس العامّة بما ينافس عدداً مما تقدّمه المدارس الخاصة، والتي أشارت تقارير سابقة لهيئة ضمان جودة التعليم إلى أنّ المدارس الخاصة تتميّز في «تعزيزها سلوك الطلبة والاحترام المتبادل فيما بينهم، فضلاً عن جودة الدعم والمساندة التي تقدّمها لهم، والتزام القيادة العليا فيها ودافعيّتهم نحو تطويرها، وتقدم مهارات طلبتها في اللغة الإنجليزية».
إنّ طلابنا بحاجة إلى اللغة الإنجليزية، جنباً إلى جنب لغتنا العربية، وإلى تقنية المعلومات والتطبيقات الذكيّة، وإلى عدد من المهارات الأساسية، أهمُّها التفكير النقدي، والقدرة على التواصل مع الآخرين، والقدرة على التعاون والعمل كفريق واحد، والإبداع، وهذه هي السلوكيّات التي أشار إليها المشاركون في منتدى «الوسط» قبل يومين حول التمكين الرقمي في التعليم.
هناك الكثير من الخوف حاليّاً على مستقبل الوظائف، ولكنّ هذا الخوف ليس جديداً، إذ إنه ومنذ دخول المحرّك البخاري في القرن الثامن عشر إلى سوق العمل والناس تتخوّف من انتهاء الوظائف، ولكنّ ذلك المحرّك البخاري هو الذي خلق قطاعات كبيرة احتاجت إلى وظائف مختلفة، وذلك عندما نشأت صناعات جديدة بفضل شبكات السكك الحديدية والمصانع، وكانت نهاية الأعمال اليدويّة بداية لعصر الفنيين والمهندسين والأخصائيين والإداريين. والوضع سيكون كذلك مع اختفاء الوظائف الحاليّة واتجاه الحياة نحو التحوُّل الرقمي، إذ ستنشأ قطاعات جديدة، وهذه ستحتاج إلى أنواع مختلفة من الكفاءات... وعلينا أن نستبق كُلَّ ذلك ونُدرِّب جميع أبنائنا وبناتنا للالتحاق بعصرهم بعد التخرُّج، ليساهموا في قيادة مجالاتهم بأفضل المستويات العالميّة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 5028 - الأحد 12 يونيو 2016م الموافق 07 رمضان 1437هـ
لا يوجد مستقبل لبناتنا واولادنا وسياسة الهوى موجوده الله يساعد الطلبه المتخرجين من الجامعات وهنيئا الى الاجانب بهادى الوظائف فى بلدهم البحرين المشتكى لله
خلنا نتخلّص من الفيران في مدارسنا وبعدين نحلم بتقنية المعلومات والتطبيقات الذكية . التعليم في تردّي مستمر ، والوزارة بحاجة الى مكنسة كهربائية شديدة الشفط لتعيد لها بعض بريقها الذي أفل من سنيييين .
السلام عليكم
كلامك دكتور منصور عدل يبه ليها البحرين تتطور مو بس بابكوا و البا يبليها تطوير لخلق فرص عمل للأجيال القادمه.
البعثات سوف يتم حرمان فئة مهمة من المجتمع منها.
و قد تم تقسيم البعثات سلفا.
يتبع..أحسنت دكتور منصور!حينما تضطر للإغتراب ! إحتفظ بهويتك ولا تتلصگ بالإنجليز! فهذا لن يرضيهم عنك وإن إتبعت ملتهم! فالكثير من الأعزاء في الغربة من الجاليات الإسلامية يعترفون بإنتشار العقد النفسية في أوساط الأجيال الجديدة من المغتربين المسلمين! المشكلة أن الحياة في بلدان الغربة تجعلنا نحن المسلمين ننظر لأنفسنا هناك بصورة دونية وإحتقارية بسبب أقوال الإنجليز وإعلامهم هناك! فترى الأعزاء المغتربين الضعاف منهم الذين يتأثرون بهؤلاء الأجانب يقابلون هذة النظرة الدونية الإحتقارية لأنفسهم فيوافقونها
أحسنت دكتور منصور, لكن عندي قرأة أيضا عن محاولة الكثيرين الذهاب إلى بريطانيا والدول الأجنبية للدراسة هناك!
أجيالنا الجديدة تتلصگ بالإنجليز!نعم,بسبب قسوة القلوب في بلادنا الإسلامية وإبتعاد الناس عن منهج آل البيت عليهم السلام وعجلة الناس بالسيئة على بعضهم البعض في بلداننا وتواجد غل التحزبات وغياب الرحمة والإحسان بين الناس أصبح لدينا أجيال جديدة فيها عقد نفسية يفضلون الغربة وجلد الذات فنراهم معجبين بالإنجليز!فنرى هذة الأجيال الجديدة تتلصق بالإنجليز ليحاولوا التكبروالتباهي والترفع على أصولهم يتبع
ما هذا الرد الطائفي ؟ ما دخل أحدث الناس باللغة الانجليزية بما تسميه انت مذهب أهل البيت ؟ بسكم طائفية و بسكم مظلومية حرام عليكم كل شي تحولونه الى موضوع طائفي ؟؟
صباح الخير
وين الطائفيه يقول الرجال نعمل فريق وانت في وادي ثاني اقرا بتمعن انه في شهر الله وتنسانه من الدعاء.
ولما اشار اليهم لانه موجود في الكتب ولكن اللي يقرا .
صحيح كلامك اخي
انا بعد متعجب وينه الطائفية في هذا الرد صراحه! من الصبح نقرئ هواش من هالفاضي! الرد حليو صراحه واحنى انشوفه! ما ادري وينه الطائفية الصدق!