أدانت موسكو اليوم الأحد (12 يونيو/ حزيران 2016) بشدة التفجير المزدوج الذي ضرب منطقة السيدة زينب بريف دمشق وأدى إلى سقوط 16 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة "روسيا اليوم" عن الخارجية القول في بيان:"نعرب عن تعاطفنا مع أهل وأقارب الضحايا، آملين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ومن جديد نؤكد وقوفنا مع سورية حكومة وشعبا في حربهم ضد خطر الإرهاب".
ولفت البيان إلى "الخطر الكبير الذي يشكله مسلحو داعش والنصرة والجماعات المتشددة بلعبهم على وتر الحرب الطائفية في سورية والعراق والمنطقة ككل".
وذكر البيان أيضا :"في مثل هذه الحالة ندعو كافة أبناء الشعب والطوائف، التي رفضت الإرهابيين، إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات التي تهدف إلى تقسيم الشعب السوري ونشر العداء بين أبنائه".
وكان تنظيم داعش قد تبنى العملية.
روسيا هدفها غير شريف في سوريا و هي مثل امريكا تلعب على الحبلين و تقوم بالتمثيل بانها تحارب داعش و في الحقيقة هم من الداعمين لها و مع صف واحد مع إسرائيل للتدمير الكلي لسوريا و العراق و المؤلم بان البعض صدقها في الانتصار للمسلمين ..