يتطلع البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم في الموسم الماضيين للاستفادة من الفوز الذي حققه مؤخرا في موناكو خلال سباق جائزة كندا الكبرى غدا (الأحد) ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.
وفاز هاميلتون بلقب سباق كندا العام الماضي، محققا فوزه الرابع في مونتريال، ويأمل السائق البريطاني أن يبتسم له الحظ مجددا في 2016.
وفي أعقاب الفوز في موناكو بات هاميلتون يبتعد بفارق 24 نقطة فقط عن زميله الألماني في مرسيدس نيكو روزبرغ، متصدر الترتيب العام لفئة السائقين والذي فاز في أول أربعة سابقات هذا الموسم لكنه حل في المركز السابع في سباق موناكو.
وقال هاميلتون "مونتريال مضمار جيد بالنسبة لي دائما، لذا أتمنى أن أنجح مثلما فعلت في المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى المدينة ذات الأجواء الساحرة".
ولكن هاميلتون أكد أنه لن يغتر بالفوز الذي حققه في موناكو قبل أسبوعين.
وأوضح "الطريق مازال طويلا، لقد رأينا خلال السباقات الستة الأولى في الموسم، أن أي شيء قد يحدث، وأن التقلبات تسير في الاتجاهين".
وأضاف "نحن الفريق الأكثر روعة، لكن نعاني من ضغوط أكبر من منافسينا، لذا من المهم أن نواصل العمل معا وأن نعالج أي نقاط ضعف لدينا".
ومن جانبه أشار روزبرغ إلى أنه كان مستعدا لبعض السباقات الصعبة بعد البداية الرائعة له هذا الموسم، والآن لديه الخبرة للتعامل مع أي انتكاسة.
وينبغي على مرسيدس أن يكون حذرا في التعامل مع صحوة ريد بول، الذي كاد أن يحسم سباق موناكو لصالحه لولا توقف دانييل ريشياردو بشكل خاطئ في مركز الصيانة.
ويعود الأسترالي ريشياردو مجددا إلى مونتريال التي شهدت في 2014 تتويجه بأول سباق من أصل ثلاثة سباقات جائزة كبرى فاز بهم خلال مسيرته.
وقال ريشياردو "أحب كندا، أحب مونتريال، المدينة رائعة وأنا أستمتع حقا بالمضمار".
ويسعى الهولندي الصاعد ماكس فيرستابن زميل ريشياردو في ريد بول في تسجيل ظهور متميز في كندا بعد خروجه من سباق موناكو، والذي جاء بعد أن توج بلقب سباق جائزة أسبانيا الكبرى في الظهور الأول له مع الفريق وهو في الثامنة عشر من عمره.
من ناحية أخرى، يسعى الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري الفائز بلقب بطولة العالم أربع مرات متتالية، إلى تكرار الإنجاز الذي حققه في 2013 والفوز بلقب سباق كندا.
ويحتل فيتيل المركز الخامس في الترتيب العام لفئة السائقين بفارق نقطة واحدة خلف زميله الفنلندي كيمي رايكونن وبفارق ست نقاط خلف ريشياردو.