أعلن جيش أوغندا اليوم الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) توقيف 30 شخصاً على الأقل بينهم نائب معارض وعسكريون، بتهمة التآمر للإطاحة بحكومة الرئيس يوري موسيفيني الذي أعيد انتخابه في فبراير/ شباط الماضي على إثر انتخابات أثارت لغطاً.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي، بادي انكوندا: "نحن والشرطة بصدد التحقيق في الأمر"، متهما الموقوفين بانهم "على صلة بمجموعة ثوار" لم يسمها وبالسعي لتدبير ثورة مسلحة ضد موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.

وبحسب المتحدث فإن معظم الموقوفين من الجنود إضافة إلى سياسيين اثنين من المعارضة أحدهما النائب مايكل كابازيغوروكا.

وينتمي الاخير إلى المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي، حزب المعارض الاوغندي كيزا بيسيغاي الموقوف منذ 11 مايو/ أيار. واتهم بالخيانة بعد ان نظم مع حزبه على إثر الانتخابات، موكب اداء قسم موازياً تم خلاله "تنصيبه" رئيسا. وحل بيسيغاي ثانيا في الانتخابات، ورفض نتيجتها متهماً معسكر الرئيس بالتزوير.