عقد بيرني ساندرز الذي يتنافس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية مؤتمرا انتخابيا أمس الخميس (9 يونيو / حزيران 2016) بالعاصمة واشنطن، في الوقت الذي يسعى فيه أنصاره للاحتفاظ بتأثيرهم في السباق الانتخابي رغم تنامي فرص هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وتعهد الكثير من أنصار ساندرز بمواصلة الدفاع عن آرائه، رغم أنهم أقروا بعدم تفاؤلهم حيال فرصه في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
والتقى الرئيس باراك أوباما مع ساندرز أمس الخميس قبل أن يصادق في وقت لاحق على هيلاري كلينتون باعتبارها المرشحة المفترضة للحزب.
وأعربت سيلين بيرن 58/ عاما/ وهي من أنصار ساندرز وشاركت في المؤتمر عن أملها أن "يواصل الحزب الديمقراطي دعم السياسات والقضايا الرئيسية في حملة ساندرز خلال باقي السباق الانتخابي".
وأوضحت "لقد جئنا هنا لنظهر أن هيلاري بحاجة إلى أن تأخذ هذا الجزء من الحزب على محمل الجد، ولا تنظر إلينا باعتبارنا مسألة مسلم بها".
وأضافت "لابد أن تغير بعض سياساتها، سواء فيما يتعلق بنظام الأجر بالساعة أو قضايا أخرى، إذا كانت تريد الحصول على تأييدنا".
وقال بن دورماس 18/ عاما/ وهو من سكان واشنطن إنه مستعد لمساندة كلينتون في الانتخابات العامة، رغم أن كثير من أنصار ساندرز تعهدوا بانتهاج فكرة "إما ساندرز إما لا".
وأوضح قائلا "هناك مخاطر كثيرة في ظل ترشح ترامب على الجانب الآخر. ونحن بحاجة إلى حزب ديمقراطي متحد من أجل هزيمة الحزب الجمهوري، وهو ما يعني انسحاب بيرني ساندرز في مرحلة ما قريبا".