أكد وزير الداخلية التونسي، الهادي مجدوب، اليوم الخميس (9 يونيو/ حزيران 2016) على المستوى الجيد لجاهزية وحدات الأمن للتصدي لأي هجوم محتمل خلال شهر رمضان أو الموسم السياحي.
وجاءت تصريحات مجدوب لإذاعة "موزاييك إف إم" أثناء زيارته لمركز فرقة الحدود المتنقلة بوادي الرمل، ثم مراكز الأمن والحرس الوطني بقلعة سنان وبوجابر، وإفطاره مع الأعوان بمركز الحرس الحدودي بوادي العلق.
وقال مجدوب إنّ المراكز الحدودية المتقدمة في حالة سيئة ولكن الوزارة وضعت برنامجاً مهماً لإعادة تهيئتها، خاصة بالمعبر الحدودي بقلعة سنان وبمنطقة سيدي جابر، مضيفاً أنه من المهم الاستثمار في هذه الأماكن وتحسين ظروف الأمنيين أمام ما يهدد تونس من أعمال إرهابية.
وكانت قوات الأمن التونسية أوقفت يوم الجمعة الماضي تسعة عناصر ضمن خلية إرهابية في سوسة، حيث قالت وزارة الداخلية في بيان لها إن وحدات الحرس الوطني بسوسة تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية بمنطقة البرجين تتكون من تسعة عناصر سلفية تكفيرية تتولى استقطاب الشباب من خلال الاجتماعات بالمساجد وبواسطة أشرطة فيديو تمجد الجماعات الإرهابية وتكفر أعوان الأمن.
وأوضحت أن الخلية تعمل على تسفير الشباب إلى بؤر التوتر للالتحاق بالجماعات الإرهابية وقد سبق لها تسفير عنصر سلفي تكفيري من سوسة عام 2012 إلى سورية وقتل خلال مشاركته في القتال مع الجماعات الإرهابية.
وخلال الأسبوع قبل الماضي أوقفت قوات الأمن ثلاث خلايا بجهة سوسة تضم 25 عنصراً خلال عمليات مداهمة.
وكانت سوسة شهدت قبل نحو عام وخلال شهر رمضان هجوماً إرهابياً دامياً نفذه مسلح بأحد الفنادق بمنتجع القنطاوي السياحي أسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً غالبهم بريطانيون.