أعلنت السلطات الأردنية اليوم الخميس (9 يونيو/ حزيران 2016) الـ 20 من سبتمبر/ أيلول المقبل موعداً لإجراء الانتخابات النيابية في البلاد.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة في بيان رسمي إن "يوم الثلثاء الموافق 20 سبتمبر 2016، هو الموعد المحدد لإجراء الانتخابات النيابية ويوم الاقتراع".
ودعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس (الأربعاء) السلطات لإجراء انتخابات نيابية بموجب القانون والدستور. وكانت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة هاني الملقي أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي أمام الملك، ومهمتها الرئيسية التحضير لانتخابات نيابية بعد أن حل الملك البرلمان وفقاً للدستور تمهيداً لها.
وكانت الحركة الاسلامية المعارضة في الأردن قاطعت انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجاً على نظام "الصوت الواحد" بشكل رئيسي واتهامات بوقوع "تزوير".
وقال مصدر في حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن وأبرز أحزاب المعارضة، لوكالة "فرانس برس" اليوم إن "مجلس شورى الحزب سيعقد اجتماعا طارئا السبت المقبل لمناقشة الموقف من الانتخابات".
وبحسب الدستور تجرى الانتخابات النيابية خلال أربعة أشهر من تاريخ حل مجلس النواب.
ويضم مجلس الامة في الأردن مجلس النواب الذي ينتخب اعضاؤه كل أربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يعين الملك اعضاءه بموجب الدستور.
وسيتراجع عدد النواب في الانتخابات المقبلة من 150 إلى 130 منها 15 مقعداً مخصصة للمرأة، بعد أن أقر مؤخرا نظام دوائر انتخابية لعام 2016 قسم المملكة إلى 23 دائرة انتخابية. واقرت الحكومة في 31 أغسطس/ آب الماضي مشروع قانون انتخابي جديد يلغى قانون "الصوت الواحد" المثير للجدل ويخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 130.
ونظام "الصوت الواحد" كان معمولاً به في الأردن منذ منتصف تسعينات القرن الماضي ويقوم على انتخاب مرشح واحد عن كل دائرة مع تقسيم البلاد إلى دوائر بعدد اعضاء المجلس النيابي بحيث يكون عدد ناخبي الدوائر متساوياً.