حذر مسؤول أممي رفيع المستوى الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) من أن هناك خطرا متزايدا من محاولة متطرفي تنظيم داعش تنفيذ هجمات على أهداف دولية في ظل الانتكاسات العسكرية التي مني بها التنظيم في سورية والعراق.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان الذي أطلع مجلس الأمن على أحدث تقرير للأمم المتحدة بشأن التهديد الذي يفرضه داعش، إن ذلك التنظيم المتطرف قد تم إضعافه عسكريا، ومع ذلك فإن التقدم الذي تم إحرازه قابل للارتداد مجددا.
وأضاف فيلتمان أنه "نتيجة هزائمه العسكرية مؤخرا، ربما يتحول (تنظيم داعش) إلى مرحلة جديدة بتعزيز دور المنتمين إليه ومحاولة تحويل أموال خارج المناطق الحالية وتعزيز خطر تنفيذ هجمات معقدة ومتعددة الاتجاهات وهجمات دولية".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الهزائم التي تكبدها التنظيم في سورية والعراق أدت إلى زيادة عدد المقاتلين الأجانب العائدين إلى بلدانهم، مما يشكل خطرا بتنفيذ هجمات هناك.