بدأت أحزاب معارضة في تونس اليوم الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) مشاورات بشأن الانضمام لمبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي أعلن عنها الرئيس الباجي قايد السبسي.
وأعلنت الجبهة الشعبية وحركة الشعب والحزب الجمهوري وحزب المسار الديمقراطي وائتلاف القوى الديمقراطية التقدمية أنها تؤيد الخوض في برنامج الحكومة المنتظرة قبل التفاوض حول تركيبتها.
وطالب المتحدث باسم الجبهة الشعبية أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان حمة الهمامي بحوار شامل لإنقاذ تونس وتوسيع المشاورات لتشمل المنظمات والمجتمع المدني.
وقال الهمامي إن مبادرة السبسي إقرار بفشل الائتلاف الحاكم.
كان الرئيس التونسي أعلن عن مبادرة يوم الجمعة الماضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية في مسعى لحلحلة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتعثر في البلاد، لتحل بذلك محل حكومة الحبيب الصيد الحالية.
ودعت الأحزاب المعارضة اليوم إلى الابتعاد عن المحاصصة الحزبية والاتفاق حول خطة انقاذ.
وقال أمين عام حزب المسار سمير بالطيب "في حال تم الاتفاق خلال الحوار الوطني على أولويات ومضامين المشروع الوطني للإنقاذ الذي ستنتهجه الحكومة المرتقبة، ستتحمل المعارضة مسؤوليتها وستكون جزءا من الحكومة".