على رغم عدم تلقي اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقررة بفرنسا أي تهديدات بوقوع هجمات إرهابية خلال البطولة التي ستنطلق بعد غدا (الجمعة)، لكنها لا تستبعد إقامة مباريات خلف الأبواب المغلقة في بعض الحالات.
وصرح مسئولو اللجنة المنظمة اليوم (الأربعاء) بأن مثل هذه التدابير قد يتم اتخاذها بها ليس فقط لاعتبارات أمنية، ولكن لأسباب تتعلق بسوء الأحوال الجوية أيضا.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة جاك لامبيرت خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم بملعب (دي فرانس): "ليس لدينا علم بأي تهديدات محددة خلال فعاليات البطولة".
ويعد ملعب (دي فرانس) الذي يستضيف المباراة الافتتاحية للبطولة بين منتخبي فرنسا ورومانيا بعد غد وكذلك نهائي المسابقة في العاشر من يوليو/ تموز المقبل، أحد الأماكن التي استهدفها الإرهابيون خلال الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأكد لامبيرت أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب الهجمات، ولكن "لم نفكر مطلقا في إلغاء المناطق المخصصة للمشجعين في المدن التسع التي تستضيف البطولة".
وكشف لامبيرت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "بحث كل البدائل" في الوقت الذي يتعين فيه على كل لجنة منظمة أن تبحث الظروف الاستثنائية، والتي قد تدفعنا إلى "إقامة المباريات بدون جماهير".
واستدرك لامبيرت قائلا: "ولكن بالنظر إلى العواصف الأخيرة التي اجتاحت فرنسا، والمباريات التي أجريت على ملاعب مبتلة في يورو .2012 ربما تدفعنا الأحوال الجوية السيئة لاتخاذ مثل هذه الخطوة أيضا".