شارك أسطورة كرة القدم فرانشيسكو توتي اليوم الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016) في حملة انتخاب عمدة جديد للعاصمة الإيطالية (روما)، وقال إنه ساند محاولة المدينة المثيرة للجدل السياسي لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية العام 2024.

وتريد فيرجينيا راجي المرشحة المتقدمة في سباق الانتخابات على منصب العمدة والتي تنتمي "لحركة النجوم الخمس" - وهو حزب سياسي غير تقليدي - أن تتخلى روما عن مساعيها لاستضافة الأولمبياد بسبب المخاوف من التكلفة المالية، بينما يساند هذه الاستضافة منافسها روبرتو جياتشيتى المنتمي لتيار اليسار والذي يليها في توقعات الفوز.

وقال توتي كابتن فريق (أيه.إس.روما) لكرة القدم والبالغ من العمر 39 عاما لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا "إن وضع رؤى بعيدة المدى حول مستقبل روما يعني التخطيط لأهداف محورية، ومن المؤكد أن من بين هذه الأهداف محاولة استضافة الأولمبياد".

وأضاف "إنني قلت وأكرر كواحد من أبناء روما ومؤيد لنادي (أيه.إس.روما)، إنني سأظل دائما مؤيدا بفخر لاستضافة الأولمبياد في روما".

وتعد تصريحات توتي بمثابة اعتراض غير مباشر على السيدة راجي، التي قالت الأسبوع الماضي إن قيام روما بتحمل التزامات "غير عادية" مثل الأولمبياد قبل حل المشكلات "العادية" مثل الازدحام المروري ورصف الطرق هو بمثابة "جريمة" في حق روما.

وأعقب ذلك انتقاد من جانب رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاجو الذي وصف انتقاد المرشحة لمحاولة روما استضافة الأولمبياد بأنه "مهين ومسيئ وغير مفهوم".

وتتنافس العاصمة الإيطالية التي استضافت الأولمبياد آخر مرة العام 1960 مع باريس وبودابست ولوس أنجليس، ومن المقرر أن تختار اللجنة الأوليمبية الدولية المرشح الفائز في سبتمبر/ أيلول 2017.

ويتمتع توتي بشعبية جارفة في مسقط رأسه روما، غير أن مساندته السياسية لا تكفل النجاح دائما، ففي العام 2008 ساند المرشح اليساري على منصب العمدة فرانشيسكو روتيللي الذي خسر في الانتخابات.

وفي الدورة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 5 يونيو الجاري فازت راجي بنسبة 35 في المئة من الأصوات وهي نسبة تاريخية مما يعزز فرصها لأن تصبح أول سيدة عمدة لروما، وذلك في انتخابات الإعادة في 19 يونيو الجاري.