أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن بلوغ عدد سكان مصر 91 مليون نسمة، بحسب تقرير نقله موقع "هافينغتون بوست" اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016).
وتعتبر الزيادة السكانية من أكبر التحديات التي تواجه مصر، خصوصاً في ظل تراجع الحالة الاقتصادية وتسارع وتيرة ارتفاع عدد السكان بشكل غير مسبوق.
وبلغ عدد السكان بمصر في 6 ديسمبر/كانون الأول 2015 حوالي 90 مليون نسمة، أي أن زيادة المليون الأخيرة تمت في آخر 6 أشهر فقط.
العديد من المسؤولين المصريين أشاروا إلى خطر الزيادة، إذ قال مدير عام الإحصاءات والتعليم بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري محمد عبد القادر علام لقناة “النهار” المصرية، إن “الزيادة السكانية في مصر وصلت إلى مليون نسمة كل 6 أشهر، وهذا الرقم خطير للغاية؛ لأن معدل الزيادة في مصر يعد 5 أضعاف الدول المتقدمة، وضعف الدول النامية”.
في حين أضاف طاهر حسن صالح، رئيس الإدارة المركزية للإحصاءات السكانية والخدمات بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء في تصريحات لـ “اليوم السابع”، أن المجتمع المصري يشهد مواليد جديدة بواقع مليونين و600 ألف مواطن سنوياً، في حين يبلغ عدد الوفيات 600 ألف فرد سنوياً، “الأمر الذي يؤكد أن الزيادة السكانية تبلغ مليوني فرد سنوياً، لافتاً إلى زيادة أعداد المواطنين في المجتمع المصري بمعدل فرد كل 17 ثانية، بعد مقارنة عدد المواليد الجديدة بالوفيات”.
فيما يلي نستعرض بعض الحقائق عن الزيادة السكانية في مصر على مدار التاريخ:
- وفقاً لمعلومات الجهاز المركزي للإحصاء والهيئة العامة للاستعلامات فقد جرى أول تعداد للسكان في العام 1800 أثناء الحملة الفرنسية قبل أكثر من 200 عاماً، حيث بلغ عدد السكان 2,5 مليون نسمة.
- وفي عصر محمد علي، بلغ عدد السكان 2.5 مليون نسمة، وفي 1850 بلغ عدد السكان في تعداد إحصائي حوالي 4.5 مليون نسمة، وفي تعداد العام 1882 بلغ عدد السكان 6.3 مليون نسمة.
- في عهد الملك فاروق، وتحديداً في العام 1947، بلغ عدد السكان حوالي 18 مليون نسمة، وذلك بحسب ما ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
- في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، صدر أول تعداد تقوم به الحكومة المصرية، بعد أن كانت أغلبية التعدادات السابقة تتم تحت إشراف الاحتلال، وبلغ عدد السكان وقتها 29 مليون نسمة، وذلك في عام 1966، بحسب صحيفة "الوطن".
- في عهد محمد أنور السادات، ذكر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن العام 1976 شهد تضاعفاً للسكان في الفترة بين عامي 1947 و2006، حيث بلغ عدد السكان وقتها 36.6 مليون نسمة.
- في الخمس سنوات الأولى من حكم مبارك، صدرت إحصائية في العام 1986 تفيد بأن عدد سكان مصر وصل إلى 48.2 مليون نسمة.
- وفي تعداد العام 1996، بلغ عدد السكان داخل مصر نحو 59.3 مليون نسمة دون المصريين في الخارج، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات، وفي الخارج كان مليونين و180 ألف نسمة، أي ما يقرب من 61 مليون نسمة.
- بدأ إجراء أكبر تعداد عام في تاريخ مصر بيونيو/حزيران في العام 2006 ويحمل رقم (13)، لحصر أعداد السكان وخصائص الأسر من أجل توظيف الطاقات البشرية وإلقاء الضوء عليها، وفي التعداد الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء 2006 بلغ عدد السكان بالداخل والخارج 76,480,426 في حين بلغ العدد بالداخل فقط 72,579,030 بزيادة بلغت 37.22% عن تعداد 1996.
- في فبراير/شباط 2015، أعلن مؤشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول عدد السكان إلى 88 مليون نسمة، وفي ديسمبر/كانون الأول 2015 وصل تعداد السكان إلى 90 مليون نسمة.
- رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللواء أبو بكر الجندي، قال إن معدل الزيادة السكانية في مصر يزيد عن الصين 5 مرات، رغم أن عدد السكان في الصين يتجاوز ملياراً و400 مليون نسمة، وفي مصر 90 مليون نسمة.
- تعتبر أول منطقة عشوائية تظهر في مصر هي منطقة عزبة الصعايدة في حي إمبابة عام 1924- تسمى بذلك نسبة إلى سكانها الأوائل من صعيد مصر - حيث بدأت تلك المنطقة من خلال هجرة أحد الأفراد من محافظة قنا إلى القاهرة، ويدعى عبدالمنعم عسران، حيث أقام هو وبعض المهاجرين من أهله مجموعة من العشش في منطقة الزمالك، وقررت السلطات الرسمية حينذاك نقله هو وأهله إلى منطقة إمبابة وتعويضه بقطعة أرض كبيرة هناك، وبعد انتقاله وعشيرته إلى إمبابة أرسل في استدعاء الكثير من أقاربه، ومعارفه الباحثين عن عمل في القاهرة ليؤجر لهم العشش التي أنشأها.
مصر للهاوية بسبب الإرهاب الموجود فيها حيث قلت عوائد السياحة بها.
اللهم زيد وبارك
طايحين في الملوخية بل أرانب او صارو يخلفون مثل الارانب
محرقي بحريني
مصر في حاجة لقوانين تحد من الزياده السكانية لان مواردها قليله ودوله مغرقه بالديون
كانت في فكره قانون الطفلين واذا تم انجاب الثالث فان الاسره هي تتحمل كل مصاريفه من الدراسه والصحه وغيرها
المصرين مافي اطيب منهم ناس بسيطين ويحبون يضحكون ويقولون النكت بس شعب فقير انه زرت مصر وشفت اشلون الشعب يكافح من اجل لقمة عيشه
السكان ثروة بشرية، يكفي القليل من العلماء والمثقفين لنهضة الدولة. والثروة البشرية اكتفاء ذاتي من العمال والجيوش. حتى الدول الأكثر الأوربية الأكثر تعصبا كألمانيا صارت تستقطب المهجرين لحاجتهم للعقول والأيدي العاملة.
شبعنا
البحرين راح اتجيبهم معلمين على حساب المواطنين
كثروا نسل لا تخافون الخليج فيه خير للغريب
الله يخلي الفول والطعميه