يعيش طلاب الثانوية العامة، من الصين والهند إلى العالم العربي، أياما عصيبة قبل الامتحانات التي ستقرر مستقبلهم، وبعضهم يلجأ لأساليب الغش للحصول على معدلات تؤهله لدخول الكليات التي يحلم بها، في تقرير ذكره موقع قناة "بي بي سي العربية" اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016).
وشهدت بعض الدول العربية ودول أخرى في العالم حالات غش في امتحانات الثانوية العامة.
ففي المغرب أعتقل 21 شخصاً حاولوا تسريب الامتحانات.
وفي الجزائر أعلنت وزارة التربية أمس الاثنين (6 يونيو / حزيران 2016) إعادة إجراء الدورة الأولى من الامتحانات الثانوية بسبب شبهة تسريب أسئلة الامتحانات.
وتسبب هذا بأزمة سياسية في الجزائر، واتهم الإسلاميون بالوقوف وراء العملية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن 38 في المئة من أصل 818 ألف طالب سيعيدون الامتحانات في سبع مواد أساسية.
وفي مصر طالب رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل بإجراء تحقيق شامل في واقعة تسريب امتحان اللغة العربية والتربية الدينية للثانوية العامة ومعاقبة المسؤولين عن ذلك، بعد يوم واحد من قرار النيابة العامة بحبس 12 مسؤولاً بوزارة التعليم بتهم تتعلق بالواقعة التي ألغي على إثرها امتحان التربية الدينية الأحد الماضي.
وطالب إسماعيل، الذي زار غرفة عملية الامتحانات بمقر وزارة التعليم صباح اليوم بشكل مفاجئ، بتقرير يومي عن سير الامتحانات.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس 12 مسؤولاً بوزارة التعليم، بعضهم يعمل بالمطابع السرية وبعضهم يعمل بمركز توزيع الأسئلة، 15 يوماً على ذمة التحقيق على خلفية تسريب امتحان التربية الدينية للثانوية العامة قبل ساعة من إجرائه، ما أدى إلى الغائه.
كما ألقت النيابة القبض على أربعة أشخاص من مديري صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ساهمت في نشر الامتحانات المسربة مع اجاباتها النموذجية. ويؤدي امتحانات الثانوية العامة، التي تحدد على إثرها الكلية التي يلتحق بها كل طالب وفق مجموع درجاته، أكثر من 560 ألف طالب وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
ولو في الصين
وفي الصين يتقدم لامتحانات الثانوية العامة هذه السنة 9 ملايين طالب، والرسوب في هذه الامتحانات سيؤثر على مستقبل الطالب مدى الحياة، حيث سيضطر إلى القبول بوظيفة متواضعة الأجر ونمط حياة فقير.
ويستنزف التحضير لامتحانات الثانوية في الصين طاقة وأعصاب الطلاب، ولذلك تحاول السلطات الحيلولة دون لجوء الطلاب إلى الغش.
ويجري تفتيش الطلاب قبل دخولهم قاعات الامتحانات، واستخدام مجسمات خاصة بالمعادن، وكذلك طائرات بدون طيار تقوم بإجراء مسح لاسلكي.
واستخدم الطلاب وسائل متعددة للغش، من السماعات غير المرئية إلى الساعات والقمصان وأجهزة الاستقبال.
ويواجه من يضبط متلبسا بالغش عقوبة السجن لمدة سبع سنوات، ويحظر من تقديم أي نوع من الامتحانات لمدة ثلاث سنوات.
وقد شنت السلطات حملة لضبط وسائل الغش اللاسلكية، وكذلك حظرت نشر مواد الامتحانات على الانترنت بشكل غير مرخص.
ومن وسائل الغش التي يلجأ إليها أولياء الأمور الاتفاق مع شخص يقوم بتزوير بطاقة دخول الامتحان باسم ابنهم أو ابنتهم مقابل مبلغ مالي قد يصل إلى 25 ألف يوان صيني.
على الطريقة الهندية
وفي الهند قدمت الشرطة لائحة اتهام ضد 4 طلاب حصلوا على علامات عالية في امتحان الثانوية العامة في إقليم بيهار ، بعد أن بين تحقيق أنهم قاموا بالغش.
وقامت لجنة الامتحانات بإعادة فحص أوراق 13 طالبا الجمعة بعد ان انتشرت لقطة فيديو تظهر فيها طالبة تدعى روبي راي وهي تقول إن العلوم السياسية هي فن الطبخ.
وأبطلت اللجنة نتائج اثنين من طلاب العلوم وبرأت 11 آخرين.
وقد تقدم لامتحانات الثانوية في إقليم بيهار مليون طالب.
وكان أولياء أمور الطلاب في بيهار قد تسلقوا أسوار المدارس العام الماضي من أجل مساعدة أبنائهم وبناتهم على الغش، لذلك أعلنت السلطات عن فرض عقوبات، منها الغرامة والسجن لمن يحاول الغش أو يساعد على ارتكابه.
اصلا نظام الامتحانات في العالم يبي له هيكلة
شنو تحكم على انسان بسبب ساعتين امتحان ؟
اشلون تحتسب الطالب و المدرس نفسة مايحفض ربع المنهج و يعتمد عالكتب و الملخصات ؟
نظام للأسف فاشل و يأثر في نفسيات الطلبة