في إطار حرص الإدارة التنفيذية لكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) على متابعة أعمال نادي خريجيها، التقى القائم بأعمال الرئيس التنفيذي محمد إبراهيم العسيري عدداً من أعضاء مجلس إدارة النادي، وذلك لمناقشة عدد من الاقتراحات والأفكار، واستعراض الخطط والبرامج التي سينفذها النادي خلال الدورة المقبلة، والتي ستنطلق خلال شهر رمضان الفضيل.
وبهذه المناسبة، صرحت مديرة النادي زينب محمد بالقول إن: "نادي خريجي بوليتكنك البحرين يتطلع إلى إحداث فرق في المجتمع من خلال أعماله التطوعية العديدة التي ينوي تنفيذها، ومن خلال توفير خدمات مميزة لأعضائه، ولهذا السبب أود دعوة خريجي البوليتكنك كافة إلى زيارة موقع النادي على الصفحة الإلكترونية والتسجيل في النادي ليسهل التواصل معهم، وتوفير الخدمات لهم، إذ سيتم الإعلان عن حزمة واسعة منها خلال هذه الدورة، وستكون ذات مردود إيجابي على الجميع كما نتوقع"، مشيرةً إلى وجود فعاليات خلال شهر رمضان المبارك وسيتم الإعلان عنها للأعضاء المسجلين.
وأضافت: "تتبلور رؤية نادي خريجي البوليتكنك في التواصل المستمر مع المجتمع ومتابعة خريجي الكلية لتحقيق نظام تعليمي متكامل، وتفعيل الأساليب والبرامج الدراسية في ضوء معايير الجودة، لتتوافق مع متطلبات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية. إضافة إلى فتح قنوات اتصال وتواصل بين الكلية وخريجيها، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، والاجتماعات الدورية التي تهدف إلى متابعة وتقديم الدعم والخدمات إلى جميع الخريجين".
وتوجه العسيري ببالغ شكره وتقديره لمجلس إدارة النادي وجميع أعضائه الذين أبدوا حماساً كبيراً، وعملوا على وضع الأفكار ورسم الخطط للدورة المقبلة، وإعداد البرامج، ووضع تصور مناسب لتنفيذ كل منها، مؤكداً أهمية دورهم في متابعة خريجي البوليتكنك وتذليل العقبات التي تواجههم بعد التخرج، ووضع الإدارة في الصورة التي تمكنها من اتخاذ التدابير اللازمة لضمان توافق برامجها مع متطلبات سوق العمل، وتأهيل خريجيها بالمهارات والإمكانات التي تمكنهم من الحصول على وظائف تتناسب ومجال تخصصهم فور تخرجهم.
بدورهم، أشاد مجلس إدارة النادي بدعم الإدارة التنفيذية المستمر، وما لمسوه من حرص على متابعة أعمال النادي كافة طوال العام، خاصين بالذكر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي محمد إبراهيم العسيري، الذي عودهم على أبوابه المفتوحة للجميع، ورحابة صدره، وحسن استماعه، وتشجيعه المستمر، وتبنيه لكل الأفكار الهادفة.
