قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في حسابه على «تويتر» أمس الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2016)، رداً على تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن تشديد العقوبة على أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان إن «الأمم المتحدة تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتف الجهود لإصلاحها».

وأكد وزير الخارجية، في نقاش مع شخص في «تويتر»، أن «البحرين نهجها إصلاحي منفتح رغم كل العقبات والظروف».

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، قد قال في أعقاب إصدار حكم على الشيخ سلمان بالسجن 9 سنوات: «إن الأمين العام (بان كي مون) يأسف للحكم الصادر ضد الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، وهو حكم أكثر من ضعف الحكم السابق، وذلك على الرغم من النداءات الدولية، بما في ذلك من الأمين العام، من أجل إطلاق سراحه».

وتابع أن «الأمين العام للأمم المتحدة يعتقد أن الشيخ علي سلمان يلزم أن يعفى عنه، لأنه كان يمارس حقه سلمياً وشرعياً في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات».

وقضت محكمة الاستئناف العليا برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله يوم (30 مايو/ آيار 2016)، حضوريّاً - وبإجماع آراء أعضاء المحكمة - بقبول الاستئنافين شكلاً وفي موضوعهما بإلغاء الحكم المستأنف وبمعاقبة الشيخ علي سلمان بالسجن لمدة 7 سنوات مما أسند إليه عن التهم الأولى (إسقاط النظام بالقوّة) والثانية (بُغض طائفة) والثالثة (عدم الانقياد للقوانين) وتأييد الحكم المستأنَف فيما عدا ذلك (أي تأييد حكم الحبس سنتين عن تهمة إهانة هيئة نظامية) وبذلك يكون مجموع الحكم 9 سنوات.