كشفت صحيفة آس الإسبانية عن أجوبة الدولي الأرجنتيني "ليونيل ميسي" خلال جلسة محاكمته في قضية التهرب من أداء ما جموعه 4.1 مليون يورو من الضرائب.

نجم برشلونة حضر أمس الخميس (2 يونيو/ أيار 2016) إلى المحكمة رفقة المحامين و كذلك والده "خورخي هوراسيو ميسي"  ثم حاول الدفاع عن نفسه من التهم المنسوبة إليه والتي كانت كلها مرتبطة بمحاولة الاحتيال على مصلحة الضرائب، حيث باع حقوق صورته ما بين سنة 2007 و 2009 مستعملاً عددًا من الشركات الوهمية في بيليز والأوروجواي.

ففي رده عن الشركات الوهمية التي تم استخدامها في بعض الوثائق قال "أنا لم أسأل من قبل أبي أبدًا عن هذه الأشياء والحقيقة الكاملة هي التي كان قد أدلى بها مسبقًا. لدي كامل الثقة فيه وفي المحامين وأنا لا أعلم شيئًا، فأنا لا أهتم سوى بلعب كرة القدم".

أما عن دور شركة "جنبريل" الواقعة في الأوروجواي والتي كانت مكلفة بتدبير كلما يتم دفعه في مستحقات حقوق صورته "أنا لم أكن أعلم أنني عضو ومدير لهذه الشركة، لقد أمضيت فقط لأن والدي والمحامون طلبوا مني ذلك وأنا أضع كامل الثقة فيهم. أدرك فقط  أنني أمضيت عقودًا مع بعض شركات الإشهار والتسويق من أجل القيام ببعض الجلسات التصويرية لفائدتهم".

وتابع "أتذكر كذلك أنني كنت قد ذهبت لمكتب موثق، لكنه لم يكن في عمري حينها سوى 18 سنة وكما قلت لكم لا أدري شيئًا سوى هذه التفاصيل".