دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنية إلى الإفراج عن المعتقلين قبل بداية شهر رمضان والتمسك بحسن النية والقيام بواجبهم الوطني في دعم مسار السلام، والعمل على لم شمل العائلات اليمنية.
وقال: "هذه قضية إنسانية بالدرجة الأولى ونأمل ألا يتم تسييسها أكثر من ذلك. المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب محتجزين نطالب أن يعودوا إلى عائلاتهم بأسرع وقت ممكن. ونرحب بتبادل الأسرى الذي حصل في تعز ونأمل أن يتم الافراج عن جميع المحتجزين بأسرع وقت ممكن".
وبحث ولد الشيخ مع عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي يزور الكويت حاليا، مستجدات الملف اليمني وبعض الآليات المقترحة للمساعدة في استقرار الوضع في البلاد.
وفيما يتعلق بلجنة الأسرى والمعتقلين سلم وفد أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام الأمم المتحدة إفادات حول عدد من المحتجزين لديه، على أن يسلم وفد الحكومة إفاداته الأولية غدا، واتفق الأطراف على استكمال تبادل الإفادات كل ثلاثة أيام.
كما استمرت لجنة الأسرى والمعتقلين بنقاش تفاصيل مقترح الإفراج عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان المبارك.
وعقد المبعوث الأممي اجتماعا مسائيا مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بحضور الزياني الذي أطلع الحاضرين على نتائج لقاءاته مع وفد الحكومة اليمنية ووفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.