دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير لإنهاء الخلاف بين حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا اللذين يتكون منهما الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقال دي ميزير المنتمي لحزب ميركل في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الثلثاء (31 مايو / أيار 2016) إنه على الرغم من أن اختلافات الآراء تمثل جزءا من تاريخ الحزبين الشقيقين، "فإنه تم الوصول حاليا لمرحلة تتسبب في الإضرار بالاتحاد (المسيحي) بأكمله".
وشدد على ضرورة أن يتم طرح اختلافات الآراء خلف الأبواب المغلقة فقط، وألا يتم المجاهرة بها علنا.
يشار إلى أن حزب ميركل والحزب البافاري اختلفا مؤخرا حول سياسة اللجوء وكذلك بشأن التعامل مع حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المناهض للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو.
وعن هذا الحزب قال وزير الداخلية الاتحادي: "إن الإنكار والتجاهل له ووصمه بالعنصرية لا يجدي نفعا".