أكد رئيس اللجان المنظمة لفعالية "اليوم الأولمبي العالمي" حسن عبداللطيف التي نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية يوم الجمعة الماضي على حلبة البحرين الدولية برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أكد أن النجاح الباهر الذي رافق فعالية اليوم الأولمبي هو نتيجة للعمل بروح الأسرة الواحدة وتكاتف جميع اللجان لإظهار الاحتفالية بأبهى صورة.
وأكد عبداللطيف أن رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أكسبت الفعالية زخماً أكبر وكان لها دور رئيسي في إنجاح الحدث الرياضي من جميع النواحي مثمناً دعم سموه للإحتفالية، كما أوضح بأن دعم وحضور معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، والمساندة المستمرة من السيد عبدالرحمن صادق عسكر الأمين العام للجنة الأولمبية كان لها أبلغ الأثر في تحقيق النجاح المنشود لتلك الإحتفالية المتميزة.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالتعاون المثمر الذي جمع اللجنة الأولمبية بالمحافظات الأربع (محافظة العاصمة، محافظة المحرق، المحافظة الجنوبية، المحافظة الشمالية) بالإضافة إلى باقي الجهات الحكومية مثل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة الصحة، ووزارة شئون الإعلام، ومستشفى الملك حمد الجامعي، وباقي شركات القطاع الخاص الداعمة لليوم الأولمبي، بالإضافة إلى الاتحادات الرياضية المشاركة، شاكراً ومقدرا جهود جميع تلك الجهات واللجان العاملة التي كان لها دور فاعل في إخراج العرس الرياضي بأفضل صورة.
وأضاف بأن النجاح الكبير الذي حققه اليوم الأولمبي سيضاعف من حجم المسئولية للعمل بكل جد واجتهاد من أجل إبراز الحدث في العام المقبل بصورة أفضل من جميع النواحي من خلال زيادة عدد الشركاء في القطاع العام والخاص والاتحادات الرياضية وجذب أكبر عدد من المشاركين بصورة عامة.
وأوضح عبداللطيف أن اليوم الأولمبي يرمي إلى تحقيق سلسلة من الأهداف أبرزها نشر الوعي الأولمبي وتعزيز وترسيخ الثقافة الرياضية بالإضافة إلى تطوير مستوى اللاعبين واكتشاف المواهب في مختلف الألعاب لأنه يمثل منصة مثالية لاستعراض المواهب الواعدة، مؤكداً حرص اللجنة الأولمبية على تطوير الاحتفالية بشكل مستمر بما يحقق أفضل المخرجات والأهداف.