تلقت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، السبت (28 مايو/ أيار 2016)، تقارير الأقمار الصناعية التي استقبلت بدورها إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهازELT، المتخصص في إرسال إشارات تلقائية إلى الأقمار الصناعية، حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، بحسب سكاي نيوز عربية.
وذكرت اللجنة، في تقريرها الرابع، أنه تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الصناعية، لتكثيف البحث في تلك المنطقة.
كما تلقت لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية، وبدأت في دراستها، فيما تنتظر اللجنة تسجيلات أجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة، أشارت اللجنة إلى الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال، وتم استقدامها على متن سفينة فرنسية وصلت الجمعة لتشارك في أعمال البحث.
وأضافت: "كما سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، التي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شركة "أجنبية"، وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها في أقصر وقت ممكن".