وردت إلى لجنة التحقيق المصرية بشأن طائرة مصر للطيران المنكوبة، تقارير الأقمار الاصطناعية والتي تفيد بتلقي إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز "إي إل تي"، وهو جهاز وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى هذه الأقمار حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد تم ابلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الإصطناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة.
وأضاف بيان اللجنة الرابع: "وفى إطار جهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة، تم الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال كان أولها من شركة السيمار وقد تم استقدامها على متن السفينة الفرنسية، كما سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شوكة "ديب أوشن سيرش" وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازه في أقصر وقت ممكن"، حسبما أفاد المركز الإعلامي لوزارة الطيران المدني.
ومن ناحية أخرى تلقت لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية وبدأت في دراستها ولازالت اللجنة في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.
اصدق كل البشر الا المصريين
شعب كذب و نفاق