يترقب عشاق كرة القدم السعودية المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين التي تقام غدا (الأحد) بين فريقي الأهلي والنصر خاصة وأن تلك المباراة ستشهد صراعا من نوع خاص بين مدربي الفريقين وصراعا آخر من حيث الأرقام التاريخية بين الفريقين.
وتعد هذه هي المباراة الأولى التي تجمع السويسري كريستيان جروس مدرب الأهلي بالإسباني راؤول كانيدا مدرب النصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكنها ليست الأولى التي يتواجه فيها المدربان بعدما سبق أن التقيا في بطولة الدوري.
ويسعى كانيدا، مدرب النصر، لتعويض خسارته من جروس، مدرب الأهلي 1-2 في المواجهة التي جمعتهما العام 2014 والتي أقيل بعدها المدرب الإسباني من تدريب النصر.
ووقتها استهل الأهلي أهدافه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق الإسباني داني كينتانا، إلا أن النصر أدرك التعادل بعد مرور دقيقتين فقط من الشوط الثاني عن طريقه مهاجمه محمد السهلاوي، ولم تمض سوى دقيقتين على هدف النصر، حتى عاد الأهلي للتقدم مجدداً عن طريق هدافه السوري عمر السومه.
وستكون الجماهير التي ستحضر المباراة على موعد آخر مع المتعة والإثارة حيث يتطلع الأهلي لتأكيد تفوقه على النصر في السنوات الأخيرة والتتويج بثاني ألقابه هذا الموسم (عقب تتويجه بلقب الدوري) فيما يأمل النصر في الحصول على البطولة لإنقاذ موسمه.
ويبحث الأهلي عن تحقيق اللقب للمرة الثالثة عشر في تاريخه وتحقيق الثنائية للمرة الثانية مكررا الإنجاز الذي حققه موسم 1977-1978 عندما كان يقوده المدرب البرازيلي الشهير ديدي.
ويعتبر النصر ثاني فريق يحقق ثنائية الدوري وكأس الملك، وكان ذلك في موسم 1980-1981.
ووصل الأهلي إلى المباراة النهائية للبطولة في 17 مرة سابقة، بينما وصل فريق النصر إلى 13 نهائي وفاز في ست مباريات نهائية فقط.
ويبحث النصر عن تحقيق فوزه الأول على الأهلي منذ العام 2013، إذ يرجع آخر فوز له إلى 29 ديسمبر/ كانون الأول 2013 عندما التقيا في الجولة الخامسة عشر من الدوري وفاز النصر وقتها 2-1.
وفاز الأهلي في أربع مباريات خلال آخر خمس مواجهات جمعته مع النصر كان من بينها مباراة في الدور قبل النهائي لكأس ولي العهد السعودي، فيما تعادلا في واحدة كانت في الجولة السابعة عشر من الموسم المنقضي.
ويسعى الفريقان للحصول على المكافأة المالية، إذ يحصد الفريق الفائز على خمسة ملايين ونصف المليون ريال، بينما ينال الوصيف مكافأة مالية قدرها أربعة ملايين ريال سعودي.