نقل دونالد ترامب المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة دعوته لإقامة أسوار والقيام بعمليات ترحيل إلى أعتاب أكثر المعابر الحدودية الأمريكية ازدحاما يوم أمس الجمعة (27 مايو / أيار 2016) في الوقت الذي حيا فيه ترامب أنصاره في سان دييجو وسط واحد من أكبر الاحتجاجات التي تم تنظيمها ضده.
وكان المشهد داخل مركز مؤتمرات سان دييجو خلال كلمة ترامب هادئا نسبيا في حين كان المتظاهرون المعارضون لترشحه للرئاسة يقومون بمسيرات ويهتفون وهم يحملون لافتات تنتقد تصريحاته ضد الهجرة غير الشرعية.
وحضر أكثر من ألف شخص يلوحون بالعلمين الأمريكي والمكسيكي تجمعات مناهضة لترامب في سان دييجو وهي مدينة تقع على الحدود الأمريكية المكسيكية ويشهد معبرها سان يسيدرو عبور نحو 300 ألف شخص يوميا بشكل غير قانوني بين البلدين.
ويعتبر كثيرون ممن يعملون على جانبي الحدود سان دييجو مدينة مزدوجة القومية كما أن نحو ثلث سكان المدينة من اللاتينين.
وخلال كلمة ترامب يوم الجمعة تسلق بعض المحتجين الموجودين خارج مركز المؤتمرات حاجزا ورشقوا الشرطة بزجاجات مياه.
وبعد أن خلا مركز المؤتمرات بدأت مجموعات من أنصار ترامب والمتظاهرين المناهضين له في الاختلاط في الشوارع وحدث تراشق بين بعضهم بزجاجات المياه.
وأعلنت الشرطة في زي مكافحة الشغب أن هذا التجمع غير قانوني وأمرت الحشد بالانصراف .
وذكرت الشرطة اعتقال أكثر من 12 شخصا خلال الساعة التي تلت إصدار الأمر بتفرق الحشد .