نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر محلية في مدينة الفلوجة العراقية قولها إن تنظيم "داعش" خيّر العائلات المرتهنة بقبضته دروعا بشرية، متفاديا بها تقدم القوات العراقية وضربات الطيران المحلي والدولي، ما بين الإعدام أو دفع مبلغ من المال لا يقل عن 2500 دولار أمريكي، أو البقاء للموت.
وذكرت سبوتنيك اليوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) أن تنظيم "داعش" أطلق تسعيرة لحرية العائلات المحاصرة من قبله في المدينة، من اليوم الأول لبدء العملية العسكرية لتحرير الأرض منه الاثنين الماضي، مطالباً العائلات بدفع مبلغ من المال قدره 6 ملايين دينار عراقي، للعائلة الواحدة مقابل حريتها منه.
وأضافت المصادر، أن تنظيم "داعش" خفض التسعيرة إلى النصف، في اليوم الثاني من بدء المعركة عليه، بعد تقدم القوات العراقية بشكل كبير وكاسح في كل المحاور، ونادى على العائلات أنه يسمح لها بمغادرة الفلوجة والنزوح نحو القوات مقابل 3 ملايين دينار عراقي، ما يقارب الـ2500 دولار.
وحسب المصادر، فإن العائلات لم ترضخ لهذه الخيارات التي طرحها عليها تنظيم "داعش" ومسئوله العسكري في قاطع جنوب الفلوجة، إياد المرزوق، الذي أشيع مقتله مؤخراً.
وتعلم العائلات المحاصرة في داخل الفلوجة منذ مطلع عام 2014 عند سيطرة تنظيم "داعش" عليها، أن نهاية التنظيم أوشكت بسبب حالة الانهيار التي يمر بها عناصره واختفاء أعداد كثيرة منهم وانتقالهم إلى جهة مجهولة، بعد التقدم الذي حققته القوات العراقية في محاور المعركة على مشارف المدينة بمحيطها وأطرافها.
ولم يسمح تنظيم "داعش" للعائلات، بمغادرة الفلوجة، والنزوح بالرايات البيضاء نحو القوات العراقية، لأنه يريدها دروعاً بشرية تُقتل خلال المعركة أثناء الاشتباكات والقصف، ونفذ الإعدام برجل وامرأة رمياً بالرصاص عند محاولتهما الهرب نحو القوات في عامرية الفلوجة، من منطقة البوخميس، جنوبي المدينة، يوم أمس الأول الاثنين.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح العيساوي، لـ"سبوتنيك"، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 100 عائلة مدنية تمكنت من الهرب من منطقتي النساف والحصي، غرب وجنوب الفلوجة.
وأضاف العيساوي، أن العائلات هربت إلى منطقة عامرية الفلوجة وقضاء الخالدية نحو القوات الأمنية، التي أمنت الطريق لها ونقلتها إلى مخيمات النازحين المخصصة للهاربين من الفلوجة.
الله معاكم يا أبناء الفلوجة
كم قاسيتم الامرين من الدواعش القتلة وقد حان اوان تحرركم من نير الإرهابيين
يجب القضاء على تنظيم داعش الارهابي بأي ثمن لأنه عدو البشرية وخطر على العرب والمسلمين والعالم اجمع
وبعدين بجونك ....ويقولون الحشد الشعبي يقتل وينسون الدواعش الواحد مايكذب اذا...
اوردي ماخذين السكان دروع بشريه والعالم يصيح بعدين ان الجيش العراقي يقتل المدنيين مع ان يعرفون ان داعش ماخذنهم دروع بشريه
حسبي الله ونعم الوكيل.. يارب نشهد زوالهم في القريب العاجل
المشكلة أن الأعلام يطلقون عليهم تنظيم الدولة الأسلامية ، بهذه التسمية يسيئون إلى الأسلام وفي خدمة أعداء الأسلام