قالت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الرسمية ان وكالة «سي إن إن» الأميركية، قامت بتقديم اعتذار رسمي لأسرة قائد الطائرة المصرية المنكوبة، الكابتن شقير صباح اليوم على التصريحات الخاطئة حول فرضية الانتحار والتي اعتبرها عم الفقيد مسيئة بحق ابن شقيقه ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية أمس الإثنين (23 مايو / أيار 2016).
وقال عم الطيار الفقيد شهاب شقير ان هذه الفرضية تتنافى مع طبيعة ابن شقيقه التي تتسم بالتفاؤل والطموح والرغبة في الحياة، وأضاف أن الكابتن محمد شقير، على درجة عالية من الإيمان التي تحول بينه وبين مثل هذه التصرفات أو تفكير سلبي يتنافى مع عقيدته، وأضاف السيد شهاب أن الكابتن شقير كان قد اعتمر وأدى فريضة الحج، وكان مقبل على مشروع زواج قريبا، وكلها أمور تتنافى مع ما تم إطلاقه.
واضاف انه لا معلومات لديه عن سير التحقيقات سوى ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، وأن أسرة الفقيد ليست على صلة بأحد ممن يتولون التحقيقات وأنهم في انتظار ظهور النتائج.
وكانت أسرة الفقيد قد أقامت سرادق عزاء بالأمس في مسجد الـ «رشدان» في ضاحية مدينة نصر، إحدى ضواحي القاهرة، بخلاف سرادق العزاء المجمع التي ستقيمه شركة مصر للطيران اليوم بجامع المشير طنطاوي بالتجمع الخامس لتأبين ضحايا الحادث من طاقم الطائرة.