قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الإثنين (23 مايو/ أيار 2016) عند وصوله للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن بريطانيا تدعم الحكومة العراقية في تطهير جيوب تنظيم "داعش" مع بدء القوات العراقية عملية لاستعادة مدينة الفلوجة التي تعد معقلا للتنظيم.

واشتبكت القوات العراقية ومقاتلو التنظيم قرب الفلوجة اليوم (الاثنين) مع قصف الأحياء الواقعة وسط المدينة في الساعات الأولى من العملية التي قد تستغرق عدة أسابيع.

وتقع الفلوجة - وهي معقل للمتطرفين منذ وقت طويل - على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد وكانت أول مدينة تقع في أيدي تنظيم "داعش" في يناير/ كانون الثاني 2014 وبعدها بستة أشهر أعلن التنظيم "دولة خلافة" تمتد على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة.

وقال هاموند للصحافيين "هذا مركز لنفوذ داعش تم تجنبه خلال التقدم الذي تحقق في وادي الفرات وأعتقد انها (العملية) تظهر قوة وثقة القوات العراقية بنفسها مع عودتها الآن لتطهير الجيوب التي ينشط بها داعش".

وأضاف أنه على ثقة في قدرة الجيش العراقي على الانتصار في الحرب ضد تنظيم "داعش".

وقالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إنه من المهم هزيمة "داعش" لضمان الأمن الأوروبي وتحسين حياة السوريين.

ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم اليوم الاثنين استراتيجية بشأن سوريا والعراق بالإضافة إلى الهجرة.