نشرت وسائل اعلام اسرائيلية الأحد (22 مايو/ أيار 2016) شريط فيديو يظهر فيه موظف عربي اسرائيلي في متجر كبير وهو يتعرض للضرب المبرح من شرطيين في تل ابيب، وتحدث شهود عن اعتداء غير مبرر.
وقال ايريز كريسبين أحد الشهود على صفحته على فيسبوك "لم يسبق ان شهدت شيئا مماثلا. لقد تطايرت اسنانه في الهواء. لقد كان العربي (الاسرائيلي) محطما".
واضاف ان العربي كان خارج المتجر حين طلب منه شخص بلباس مدني اوراق هويته.
واوضح العربي ان اوراق هويته موجودة داخل المتجر مطالبا مخاطبه بابراز هويته.
واضاف الشاهد "ولم يكد ينهي كلامه حتى تلقى ضربات عنيفة من الرجل وصديق آخر كان معه".
ويظهر الفيديو الذي بث على عدة مواقع اخبارية رجلين يشبعان ضربا رجلا ثالثا.
ونقلت القناة الخاصة "2" عن مدير المتجر كوبي كوهين ان الضحية مواطن عربي اسرائيلي.
والعرب الاسرائيليون يتحدرون من الفلسطينيين الذين بقوا على ارضهم بعد اعلان اقامة دولة اسرائيل في 1948.
ويمثلون 17,5 بالمئة من سكان اسرائيل.
واكد كوهين "لقد تصرفت الشرطة مثل العصابات وضربته فقط لأنه عربي".
وبحسب بيان الشرطة الاسرائيلية "فان شرطيين اشتبهوا في شاب فطلبوا منه ابراز هويته. لكن المشتبه به رفض وهاجم الشرطيين وعض أحدهم (..) واجبر الشرطيون على استخدام العنف لوقف المشتبه به".